الاتفاقيون يوزعون الخسارة بين المدرب والكابتن
قارن أحد الاتفاقيين بين لقائي الاتفاق بالهلال والاستقلال الأخيرين، حيث كتب: “في نهائي ولي العهد أمام الهلال وفي أرض الهلال وبين جماهيره انتظرت أن يلعب الاتفاق على المرتدات وبحذر؛ لأننا في نهائي، لكن الفريق لعب بطريقة هجومية، وبعد المباراة لم أكتب شيئاً، وتوقعت أن المدرب عرف خطأه، لكن مدربنا ضيع المباراة، لعب أمام الاستقلال في طهران بخطة 4 ـ 4 ـ 2، لن أقول شيئاً، لكن اندفاع من أول الدقائق!، وفي الأخير الاتفاق سجل الهدف عندما دافع واندفع الفريق الإيراني للهجوم وفتح ثغرات في دفاعه، يعني هجمة مرتدة، وكان المطلوب من فريق الاتفاق اللعب بخطة دفاعية محكمة، حتى لو مددت المباراة لأنها مباراة كؤوس وخروج مغلوب، وزيادة على هذا نلعب خارج أرضنا، لكن (الله يسامح الذي وضع الخطة الفاشلة)، ليتهم لعبوا 4 ـ 5 ـ 1 ويحافظون على مرماهم ويعتمدون على المرتدات”، ودافع اتفاقي آخر كتب: “اللاعبون ما قصروا صراحة، كنا محتاجين قناصين أمام المرمى، وهذا ما ينقص الاتفاق، صحيح أن السالم وبشير موجودان ولكن بدون فاعلية تذكر، خيرها بغيرها في كأس الاتحاد الآسيوي”، وتفاعل عضو آخر مع جملة (خيرها بغيرها) فكتب: “مللنا ونحن (نرقّع) ونقول خيرها بغيرها، مللنا ونحن قبل كل مباراة فاصلة نقول خلاص أتانا الفرج والكأس لنا” وأضاف مخاطباً الفريق: “يا مدرب يا لاعبون يا إدارة، قلتم مشجعين وساندونا أعتقد لم نقصر أبداً، فرحونا بكأس يا جماعة” وانضم للمدافعين عن الفريق اتفاقي آخر كتب: “الفريق لم يقصر، فريق ناقص مهاجم مشاغب ومربك للدفاع، وكذلك محور ينظم اللعب، وفي إيران وأمام الاستقلال، وهذا لعبه أقول لهم لم يقصروا، خصوصاً أننا كنا قريبين من التعادل”، فيما حلل آخر أسباب الخسارة بقوله: “الفريق يبالغ في الهجوم ولكن بدون فاعلية، لم نشاهد شيئا يذكر، يجب أن يكون هناك موازنة وترابط بين خطوط الفريق، فالدفاع مفكك والسبب يعود إلى لاعبي الارتكاز، وعدم الضغط على حامل الكرة”، وكتب اتفاقي مدافعاً: “يا جماعة ما أدري لماذا كل هذا الهجوم على الفريق! أعتقد أن الاستقلال كان أكثر ثقة، والأهداف التي دخلت مرمى الاتفاق الدليل، فالهدف الأول من الجهة اليسرى ولم يكن هناك تغطية، والهدف الثاني كرة معكوسة على نقطة الجزاء ولا أعلم وقتها أين الصقري ويحيى، والثالث هدف انفراد”.
محترفون يشيلون
الفريق وليس العكس
وتحت عنوان “محترفين يشيلون الفريق” كتب أحد الأعضاء الاتفاقيين: “لن أضيف لرصيدكم المتخم أساسا بكلمات كلها مواساة, مليتم من (حظ أوفر+ معوضين + هاردلك)، يكفي فالاستقلال لم يكن بعبعا, كان متواضعا جداً, أهدافه مكررة وبنفس الطريقة, عدم التركيز الذي عاشه الاتفاق يدل على شيء واحد, الإعداد النفسي السيئ, مازال الاتفاق يعاني أمام الأندية الجماهيرية, الأخطاء بالتمرير والتمركز وضعف التغطية هي السمات التي نراها مع كل مواجهة مصيرية” ثم أردف بالحل من وجهة نظره حيث كتب: “الحل في الاستعانة بأخصائي نفسي، وبالذات في مثل هذه المباريات الحساسة والتعاقد مع محترفين على مستوى عال, ليس شرطاً أن يكونوا أربعة, جلب محترفين اثنين يعملون الفارق ويكونون عوناً للمحليين أفضل من جلب أربعه تستبدلهم في المباريات الحساسة، أو أن يكون وجودهم مثل عدمه, يجب أن يكتسب لاعبونا الثقة حتى يصل الاتفاق لمنصة الذهب متوجاً به” وأضاف أيضاً: “فلننس الماضي ونفكر بالقادم, أمامنا كأس الاتحاد الآسيوي, يستطيع الاتفاق تحقيق اللقب, فلديه من الإمكانيات ما يؤهله لذلك, الأهم الآن دعم الفريق وسد النواقص، وأتمنى أن لا نقسو عليهم, الخسارة ثقيلة عليهم أيضاً”، واستعان أحد الاتفاقيين بعبارة المعلق عيسى الحربين حيث كتب: “لعلي أقتبس جملة قالها مُعلق مباراتنا هذا المساء عبر قناة أبو ظبي الرياضية عيسى الحربين عندما قال: (وكأن كارلوس سانتوس يلعب بمفرده!) وبظني أنها ليست لوغاريتما أو معادلة لا حل لها، حيث يتضح أن سياف البيشي هو الحلقة الأضعف وبكل جدارة في دفاع فريقنا” وأضاف: “بقدر ما أسعدنا التعاقد المميز مع الرائع كارلوس سانتوس مع بداية هذا الموسم بقدر ما كان التعاقد هذا محبطاً وهو يوضح لنا ذلك البون الشاسع والكبير بين “سانتوس”، حتى وهو في أسوأ مستوياته، وسياف البيشي لفريق يبحث عن استعادة أمجاده الغابرة” وعارضه اتفاقي آخر شكلاً وأيده مضموناً حين كتب: “لن أختزل أسباب هزيمة هذا المساء وأعلقها على مشجب “سياف” فالفريق مشكوراً كافح وسط ظروف مريرة وعصيبة .. ولكن أخطاء بدائية تتكرر ثلاث مرات في مباراة واحدة يكون فيها القاسم المشترك “كابيتانو” الفريق فهنا ألف علامة استفهام” وأضاف: “أتمنى من إدارة النادي ترك مجاملة ما تبقى من أسماء مستهلكة والبحث عن مدافعين “يبيضون الوجه” سواء محلياً أو خارجياً، لأن البطولة تحتاج لدفاع صلب وهدف وحيد يقود الكأس لدولابك يا اتفاق”، وعلق آخر بقوله: “أتمنى أن يعود الاتفاق لمشواره المحلي ونحن نعيش في الأمتار الأخيرة من الموسم بدفاع أقوى وأفضل، وأن نرى من تعاقدنا معه “سند شراحيلي” والذي أخشى أنه كان كالعادة لملء شاغر، خصوصاً في ظل غياب “عبدالله الحافظ” في البرتغال قبل أن يثبت قدميه في الفريق الأول!” وختم بقوله: “صـبـّرك الله يا (سانتوس) عـلى بـلـواك”، وكغالبية من سبقه، كان سياف محور تعليق عضو آخر حيث كتب: “خمسة لاعبين وسط من الاستقلال يقابلهم محور واحد واثنين (سناتر)، سياف لم يجد مساعدة لأن بجانبه لاعب صغير في السن ويفتقد للخبرة، حتى وإن كان مبدعاً فنياً، ألا وهو مبارك وجدي، سياف ما كان في يومه أبداً أبداً، لكن لا ننكر العمل الذي قدمه منذ بداية الموسم”