أفلام على الطريقة النصراوية
تلقيت تعليقات ساخطة من قبل بعض الجماهير الاتحادية على ما كتبته أمس: (أفلام على الطريقة النصراوية)، والتي شككت فيها من مصداقية صور استقبال جماهير الاتحاد لناديها بعد عودته من معسكره في الإمارات. وكما جرت العادة أنشر اليوم بعض هذه التعليقات دون الرد عليها كما جرت العادة. أضحكت سني الآن تبيّن لي سبب التدهور الذي تعيشه رياضتنا، وحق لها ذلك طالما فاقدو الأهلية يتنطنون في صحفها، أشفق على قلمك الذي يقيناً يشعر بندم وألم وهو ينزف حبره كاتباً عن ما تعبر به مكنونة فاشل يفتقد إلى أبسط مقومات المفاهيم النقدية. الواضحة السليمة، لا عجب أن يسقط أمثالك على جمهور الاتحاد، فمن جبل على استئجار حمادة المصري وحقوي وجماهير الكروسون والبيبسي أن يرى الناس بعين طبعه، لذلك فلا أقول لك سوى، أضحكت سني. الاتحاد عشق كاتبنا العزيز لا يعلم عن حالة العشق الموجودة بين جمهور العميد وناديهم وعلى مر 80 سنة من عمر هذا النادي الوقور. الاتحاد ليس في حاجة أن يفرض حبه على أحد، فحبه موجود في أهل جدة ومدن أخرى ومنها الرياض. ليش التعصب بس؟. ليتك ما كتبت للأسف نقرأ هكذا مقالات من كتاب فتح لهم المجال في الصحافة، وبالذات الصحف الرائدة كالوردية حقيقة لا أعتب على صاحب المقال فهو وأمثاله لا ينظرون سوى بعين واحدة فقط، ويضربون بمصالح الوطن، ومشاعر المواطنين عرض الحائط العتب -عتب محب- على صحيفتي الغراء أن تفرد الصفحات لمن يثير الفتنة ويزرع التعصب ويحارب الآخرين اليوم مباراة الأخضر، وغداً دوري زين وطموحنا أن يتأهل الأخضر، ونشاهد دوري مختلف ولكن مثل هذا الكاتب لا يأبه بمصلحة منتخب، ولا مستوى رياضتنا، وكأنه أحد من يطلق عليهم مندسو المدرجات فلك الله يا وطن.