البرامج الأسبوعية .. قلق معدين وشعور بالخجل
الرياض ـ عبدالله القحط
تعرض القنـــوات الفضائيـــة، المتخصصة منها وغير المتخصصة، برامج رياضيـــة تستقطب إليها المشاهدين، يتابعون ما يطرحه النقاد من خلالها، وينتظرون ما تحمله من أخبار وتقارير، تأتيهم جاهزة بعد عمل دؤوب خلف الكواليس، يمتد لساعات طويلة في البرامج اليومية، وأيام متتالية في البرامج الأسبوعية.. “الرياضية” تعرض من خلال هذا التقرير كواليس برنامج “ديوانية لاين” والذي يُبث على شاشة لاين سبورت مساء كل أحد:
عند وصول “الرياضية” كان في استقبالها مدير قناة لاين سبورت تركي الخليوي، والمدير التنفيذي في القناة يحيى مساوي، وتزامن ذلك مع وصول ضيف البرنامج الدائم الناقد خالد قاضي، ثم توالى حضور ضيوف البرنامج (صالح السليمان، سعود الصرامي، وعدنان جستنية)، وكذلك مقدم البرنامج محمد الشيخ، فيما كان وصول مدير المركز الإعلامي بنادي الشباب طارق النوفل بعد بدء البرنامج بأكثر من ربع ساعة .
الصعوبات
وفي سؤال للعريم عن الصعوبات التي تواجه فريق الإعداد قال: “تتركز الصعوبة في ضيق الوقت المخصص لإعداد البرنامج، حيث تبدأ كتابة النصوص عند الساعة 12 ظهر يوم البث”، قاطعته: ولكنكم تقدمون برنامجاً أسبوعياً.. فرد: “صحيح، ولكن فريق الإعداد مرتبط بعدة برامج في القناة ومعظمها يومي، إلى جانب أن التأخير في كتابة النصوص يفيدنا من حيث احتواء أيّ تغيير في المحاور أو تحديث في المعلومات الواردة”.
وحول السبب الذي يمنع القناة من إضافة معدين آخرين يتفرغون للبرنامج قال العريم: “المُعد المتمكن عملة نادرة في السوق المحلي، يوجد معدون كثر، لكنهم يأتون غير جاهزين؛ وأغلبهم لا يحاول تطوير نفسه للوصول للإبداع”. وأضاف العريم: في وصف وضع الإعداد والمعدين: “الإعلام بشكل عام متعب، والإعداد بشكل خاص، ومع هذا لا يجد المعد المردود المادي والمعنوي الذي يوازي جهده وتعبه، والسمعة والضوء يذهبان للمذيع الأقل جهداً في المنظومة، ولذلك لا أستغرب قلة المعدين وندرتهم، وربّما أن القنوات الخاصة بدأت مؤخراً الانتباه لهذا الأمر وتوجهت لرفع العائد المادي للمعد، ولعل هذا الأمر يسهم في زيادة عددهم مع الكفاءة”.
مواقف صعبة
وعن أصعب المواقف التي مرّ بها فريق الإعداد قال العريم: “تظل أصعب المواقف دقائق ما قبل بداية البرنامج إذا تزامن معها تأخر ضيف أو أكثر، لأننا (نعيش على أعصابنا)، وأحيانا يتأخر المذيع، وفي هذا قلق كبير لفريق الإعداد، كما حصل اليوم (أمس) مثلاً: “حينما تأخر المذيع الزميل محمد الشيخ بسبب ظروف الطيران، وكما رأيت كان وصوله قبل بداية البرنامج بدقائق معدودة، وكذلك تأخر الضيف طارق النوفل إلى ما بعد بداية البرنامج”.. وتذكر العريم موقفاً حدث قال عنه: “هناك موقف أيضاً لا أنساه، حيث استضفنا عبر الهاتف أحد المختصين، شارك بمداخلة استمرت قرابة الخمس دقائق، وكنا قد وضعنا صورة له على الشاشة، ومع نهاية المداخلة انتبهنا أن الصورة لا تخص صاحب المداخلة وشعرنا بخجل كبير، وفي الحلقة التي تليها صادف تواجده بمداخلة هاتفية في مجال تخصصه فحرصنا على وضع صورته الحقيقية”.
خلف الكواليس
ـ كان الضيفان خالد قاضي وصالح السليمان أكثر الضيوف هدوءاً قبل الحلقة، فيما كان سعود الصرامي الأكثر توتراً، يليه عدنان جستنية، والنوفل جاء متأخراً.
ـ خالد قاضي بدأ في طرح آرائه في عدة أمور وبسرد متواصل منذ وصوله وقبل بداية البرنامج.
ـ شارك في الحلقة 3 مصورين، وفني صوت، ومساعد مخرج ومخرج، إلى جانب فريق الإعداد.
فريق الإعداد:
ـ سعد العريم، إبراهيم المديهش، رائد المدحد، مصعب العمري، سعيد الشهري، عبدالمجيد الزويد، وراشد عقيد.
تقديم: محمد الشيخ