الرياض ـ عبدالله القحط

تعرض القنوات الفضائية، المتخصصة منها وغير المتخصصة، برامج رياضية تستقطب إليها المشاهدين، يتابعون ما يُطرح من خلالها، وينتظرون ما تحمله من جديد، يأتيهم جاهزاً بعد عمل دؤوب خلف الكواليس، يمتد لساعات طويلة في البرامج اليومية، وأيام متتالية في البرامج الأسبوعية.. “الرياضية” تعرض من خلال هذا التقرير كواليس برنامج (الدليل القاطع) والذي يُبث على شاشة الرياضية السعودية مساء كل يوم اثنين:
دياب ضيفاً
استضيف في حلقة هذا الأسبوع من (الدليل القاطع) المتحدث الرسمي للاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس لجنة الإعلام والإحصاء أحمد صادق دياب، والذي وصل للقناة عند الساعة 8:45، أي قبل بداية الحلقة بـ(15) دقيقة، وبهذا الخصوص يقول مخرج البرنامج الزميل محمد المريبض: “الضيف وصل في توقيت مناسب جداً، وهو التوقيت الذي يصل فيه أغلب ضيوف البرنامج”، وعما إذا كان التوقيت كافيا قال المريبض: “نعم كاف جداً، فنحن ننتهي من كافة الاستعدادات قبل ذلك التوقيت، ولا يتبقى سوى تركيب (المايك) وضبط الإضاءة”.
وعن بداية الاستعداد للحلقة يقول المريبض: “أسبوع الحلقة يبدأ بالثلاثاء، وهو اليوم الذي يبدأ فيه الإعداد للحلقة المقبلة، حيث يبدأ الزميل بدر الفرهود وبقية الزملاء في اختيار الضيف والإعداد للحلقة، وقبلها بيومين نراجع الإعداد النهائي معاً، وفي حالة وجود استضافة سابقة للضيف نفسه نحضر تسجيلاً لتلك الاستضافة للاستفادة منها في إضافة محاور أخرى”.
الاستعدادات الفنية
وأضاف المريبض في حديثه عن الاستعداد للبرنامج: “قبل الحلقة بيوم أقوم بالتواصل مع الزملاء في الشؤون الفنية لمعرفة طاقم العمل كاملاً لأتواصل معهم، ونتفق عادة على التواجد قبل الحلقة بثلاث إلى أربع ساعات، حيث يتم تجهيز الإضاءة والكاميرات في الأستوديو، والصوت والـ(فيزارت) وهو الذي يستخدم في وضع الأسماء والعناوين المختصرة على الشاشة، على أن تكون جميع التجهيزات مكتملة قبل الحلقة بساعة”.
وحول الفرق في التجهيز من ضيف لآخر يقول المريبض: “قبل الحلقة لا يوجد لدينا فرق، جميع الضيوف نستعد لهم بدرجة عالية من الحرص والاهتمام، ولكن الفرق يأتي أثناء الحلقة، خصوصاً مع الضيف كثير الحركة، وهذا النوع من الضيوف متعب جداً للمخرج”.
مفاجأة البطي
وفي سؤال عن الموقف الذي لا ينساه في حلقات (الدليل القاطع) قال المريبض: “لا يمكن أن أنسى ردة فعل عادل البطي عندما كان ضيف البرنامج، حيث قال له الزميل الفرهود وهو يحمل ظرفاً في يده (هذا الظرف طالع من مكتبك) فكانت ردة فعل البطي مفاجئة لي بمعنى الكلمة، وكأنه صُعق بما سمع، ولم يعد قادراً على التعليق، فاكتفى بجملة (ما عاد عندي كلام)”.
طاقم العمل
فني صوت: عبدالعزيز العبدالهادي، طباعة نصوص: أحمد المالكي، فني فيديو: محمد الدعيج، فني إضاءة: إبراهيم الخثران.
تقديم: بدر الفرهود
تنفيذ: عماد المهيزع
إخراج: محمد المريبض .