جماهير الاتحاد تطالب بالتحقيق وتتهم الإدارات بالإهمال
تفاعلت جماهير نادي الاتحاد عبر الموقع الإلكتروني الرسمي للنادي مع خبر عودة إحدى كؤوس الاتحاد المفقودة، وهي كأس السوبر السعودي المصري التي حققها الفريق عام 2001، وتم اكتشاف اختفائها من متحف النادي مع مفقودات أخرى.. "الرياضية" رصدت تعليقات الاتحاديين عبر التقرير التالي:
إهمال
بداية كتب أحد الاتحاديين: "يحسب للدكتور خالد المرزوقي أنه أول من اهتم بقضية الكؤوس المفقودة، ولكن لم يتم متابعة الموضوع من أعضاء الشرف والإعلام، بل استخف به حينها"، وأضاف آخر: "يجب محاسبة كل رؤساء النادي الذين فقدت كؤوس الاتحاد بعدهم، عبر لجنة التحقيق التي شكلت سابقاً، وتحميله مسؤولية إعادتها أو دفع غرامات كبيرة"، وفي تحليله لعملية فقدان الكؤوس كتب مشجع اتحادي: "من المحتمل أن الكأس لم تفقد في عهد مسعود.. وممكن كأس الملك لم تفقد في عهد البلوي ولهذا يجب محاسبة الرؤساء المقصرين".
عيب
وبأسلوب وضح عليه الحزن والأسى كتب أحد أعضاء موقع الاتحاد الرسمي: "والله عيب يا ناس، هذا تاريخ ناد، فكيف يكون الاستهتار بهذه الطريقة، فوضى فوضى.. كل شيء في الاتحاد فوضى.. لك الله أيها النادي الثمانيني"، وتفاعل اتحادي آخر فكتب: "يا خسارة، هذه الكأس جاءت بمجهود وعرق رجال تعبوا وسافروا وتركوا أهلهم وأسرهم، وفي الأخير هذه النتيجة.. أشكر الزهراني الذي اتصل وقال عندي أحد الكؤوس، وأيضاً كأس ولي العهد خسارة أنها اختفت، والحمد لله الآن تعود".
أهلاوي
ونظر أحد الاتحاديين للأمر من زاوية أخرى حين كتب: "لو أنه اتحادي، ويقصد الذي وجد الكأس الثانية، سيعيد الكأس، لكن أعتقد أنه أهلاوي، وبالعربي (يبغى فلوس) ربما يطلب مليون ريال"، فيما يرى آخر وجود تفاصيل خافية خلف القصة حيث كتب: "بصراحة أنا ما هضمت الموضوع، أكيد فيه (إن)، كيف اشتراه من الصواريخ؟.. الله أعلم"، وعلق عضو آخر بقوله: "والله مهزلة.. كأس بهذه القيمة تتواجد في هكذا مكان"، وأضاف: "ومهزلة التفريط فيها أكبر وأكبر".
المحسوبية
وكتب اتحادي محللاً: "أنا لا أعلم كيف خرجت الكأس من النادي، لكنني متأكد أن المحسوبية و(الميانة) هي السبب الرئيس في ذلك"، وكتب آخر: "معروف في نادي الاتحاد على الأقل أن كثيراً من اللاعبين تجد لهم صوراً مع الكؤوس في بيوتهم، وكذلك أعضاء الشرف.. ومن يد ليد إلى أن وصلنا لمرحلة (والله ما أدري وينه)، الموضوع كبير ومع ذلك مهمش!".
وعاد عضو اتحادي آخر للحديث عن الكأس التي مازالت مفقودة حيث كتب: "ما أتوقع ترجع الكأس بهذه السهولة.. أتوقع من حصل عليها سيطلب مبلغاً كبيراً، والرجل الآخر الذي يقول إنه سيرد الكأس الأخرى بعد مفاوضات مع أحمد مسعود!.. المفروض أن هؤلاء الأشخاص يفتح معهم تحقيقات ولا يمر الأمر بــ(المفاوضات والمزايدات)، خصوصاً الشخص الآخر الذي يمتلك الكأس الأخرى؛ لأنه رفض الظهور في القنوات، وهذا دليل واضح على أن (الشغلة فيها شيء!!).
أعيدوها
وعلق أحد الاتحاديين بقوله: "والله غريب أن تسرق الكؤوس من النادي ولا أحد يعلم عنها، لابد أن نهتم بهذه المسألة، ولازم نعيد الكأس إلى النادي"، وكتب عضو اتحادي: "أهم شيء أن النادي قدم بلاغاً في الشرطة عند فقدها، بعدها الشرطة تستدعي الزهراني للتحقيق معه، ويتم استرداد الكأس دون ابتزاز"، واستغرب أحد الاتحاديين من عدم إغلاق ملف فقد الكؤوس حتى الآن حين كتب: "وصلنا لدرجة أن الكؤوس تضيع، وهذه المشكلة من أيام خالد المزروقي، وتوقعت أنها انتهت، طبعاً هذا غير القطعة الأثرية (نيشان الناظر) التي ضاعت، وهي من أوائل البطولات في السعودية".
وانتقد أحد جماهير الاتحاد في تعليقه رؤساء النادي حين كتب: "للأسف أن هناك رؤساء شغلهم الشاغل فترة رئاستهم فقط, ولا يعنيهم ما يحدث لاحقاً ولا حتى سابقاً، ليس من الخطأ فعل هذا, بل من (العيب) أن يفقد أحد إنجازات النادي، والأجدر أن يحاسب المسؤول عن ذلك"، وأضاف آخر: "الاتحاد تاريخ, وليس اتحاد حاضر فقط، نعم نحن نبحث عن الإنجازات وتجددها, لكن من ليس له ماض فليس له حاضر، أنا لا أتحدث فقط عن هذه الكأس, أتحدث عن أي شيء يفقد للاتحاديين, بدون رقابة ومسؤولية من أحد، مبروك.. نعم مبروك لجمهور الاتحاد الحصول على أول الكؤوس المفقودة".
نظام
وكتب عضو اتحادي بلغة يغلب عليها الحماس: "البلد فيها نظام، والاتحاد كبير برجالاته، ومن يستغل حاجة النادي لهذه الكأس فالاتهام راح يكون موجهاً له شخصياً، وبالنظام سيخضع للتحقيق ويكون مفتاح العثور على بقية الكوؤس"، وأضاف: "ولمن حاول الاستهزاء من خلال هذا الخبر.. تاريخ الاتحاد معروف ولا يحتاج لمعرف، وبطولات الاتحاد لن تنقص ولن تزود بفقدان كأس محنطة على طاولة".
وكتب أحد الاتحاديين مدافعاً عمن وجدت عنده الكأس: "الصراحة إذا كان الرجل اشترى الكأس من سوق (الصواريخ) مثل ما سمعنا فليس لأحد حق عنده، والذي يستحق التحقيق الناس الذين هربوا الكأس من النادي، ولو كنت في مكان الزهراني ما أرجعت الكأس".
فشل
واتهم أحد مشجعي الاتحاد إدارات الاتحاد بالفشل حيث كتب: "إدارات الاتحاد فاشلة، ولو كانت إداراتنا مثل إدارات الأهلي أو الهلال لما سُرقت منا كؤوس، وبخلاف هذه الكأس هناك قطعة ذهبية ثمينة كسبها الاتحاد من بطولة (نيشان الناظر) وجدها عاصم عصام الدين بيد أحد أعضاء شرف النادي في اجتماع خارج البيت الاتحادي.. نستأمنهم على نادينا ويسرقوننا، حسبي الله ونعم الوكيل".