|


النصراويون يحذرون والفتحاويون يطمحون لآسيا

2012.05.08 | 03:00 am

تفــاعلت جمــاهير ناديي النصر والفتح عبر موقعـي الناديين الإلكترونيين مع المباراة المنتظرة للفريقين في نصـف نهائـي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال، واختلف الطرح في الموقعين بين تحذير مشجعي النصر من مغبة التخدير الإعلامي بحسب وصفهم، وبين طموح وحماسة جمهور الفتح لوصول فريقهم للنهائي.. (الرياضية) رصدت أبرز هذه التعليقات في ثنايا التقرير التالي:



تخدير إعلامي
بداية كتب أحد مشجعي النصر: “عقب فوز النصر على الشباب عمت أوساط النصر فرحة عارمة، وكأن النصر حقق بطوله! حتى رئيس النصر الأمير فيصل بن تركي صرح عقب اللقاء بقوله (قلنا لجمهور النصر اصبروا وبتشوفون)، بينما جماهير النصر لا يرضيها سوى معانقة الذهب، أما الفوز العابر الذي يعقبه إخفاق فإن هذا سيؤثر على جماهير النصر وعلى الفريق ككل سلباً” وأضاف المشجع النصراوي: “الإعلام أيضا، سواء بحسن أو بسوء نية، جعل من النصر بطلاً من خلال التمجيد المبالغ، وقد نرى تأثير ذلك ربما في اللقاء القادم، ويخطئ من يعتقد أن النصر طريقه سهل للنهائي فالفتح أقصى الاتفاق بسهولة، ما يعني أن الفتح فريق طموح ومكافح، وسبق أن فاز على النصر في الرياض وبعشرة لاعبين”. وشاركه نصراوي آخر الرأي حين كتب: “بدأت أصوات إعلامية متعصبة ضد الفريق الأصفر بزفه إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين، بعد تخطيه فريق نادي الشباب، وكأنهم نسوا أو بمعنى أصح تناسوا أن هناك فريقاً قوياً ونموذجياً ومتطوراً، بل ويعد الحصان الأسود لدوري هذا الموسم اسمه نادي الفتح، ولكنهم لم يزفوا العالمي إلى النهائي حبا فيه أو حبا لجماهيره، بل فعلوا ذلك لتخدير الفريق واللاعبين والجماهير ليقعوا في فخ الفتح”.



مشاعر متناقضة
فيما كتب نصراوي آخر: “نحن في قائمة (انتظار) الخطوة الأولى للعودة بإذن الله لتصدر المشهد التنافسي الذي افتقدناه طويلاً، نحن أيضاً نجمع كل أنواع الشعور.. ترقب، تفاؤل، خوف، قلق، فرحة، وخوف من انكسار جديد.. كل ذلك تحمله مباراتان، قد تكون الأولى منهما هي سبيلنا للفرح بإذن الله”، وأضاف: “كل آمالنا بيد الله عز وجل ثم بيد (اللاعبين) الذين نعقد عليهم الأمل الكبير في الوصول للنهائي، ومن ثم أيضاً (لكل حادثٍ حديث)، مجرد الوصول يعتبر خطوة كبيرة للأمام، وأظن والله أعلم أن النصر ونجومه لن يفرطوا في البطولة إن وصلوا بحول الله وقوته”.



الخطوة الأهم
وكتب عضو نصراوي مطالباً بالتركيز في ذهاب نصف النهائي: “الآن همنا مباراة الفتح الأولى بالذات لأنها تختصر علينا مسافات وحسابات طويلة، وبإذن الله تكون نتيجتها ممتازة بالنسبة للعالمي ونرتاح المباراة الثانية، ليكون التأهل، وعندها أجزم أن النصر لن يفرط في البطولة بإذن الله تعالى”، وأيده آخر كتب: “الفتح صعب صعب صعب، وهو فريق منظم وحجز المركز الخامس عن جدارة، وسبق أن أخرج الأهلي من كأس ولي العهد، وأهم مباراة للنصر هي مباراة الفتح في الرياض؛ فهي تحدد من سيتأهل للمباراة النهائية”.



ثقة فتحاوية

وفي منتدى نادي الفتح الرسمي كتب أحد أعضائه: “الكل يعلم أن المستوى الإيجابي داخل الملعب له عوامل خارجية مؤثرة، وهي الحضور في المدرجات، وهذا سلاحنا لدعم الفريق, والجميع يتفق أن هذه المباراة مفصلية بالنسبة لنا لتحقيق إنجاز رياضي للأحساء، وهو الوصول للمباراة النهائية، وهذا ليس مستحيلاً، فحظوظنا متساوية مع الشقيق النصراوي”.



الفتح في آسيا
وكتب أحد مشجعي الفتح بهدف تحفيز فريقه للوصول للنهائي: “الوصول إلى نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين وتشريف الوالد الغالي الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله ورعاه هو بطولة غالية لكل فريق، بغض النظر عن الحصول على كأس البطولة، فحلم فارس الأحساء قريب أن يتحقق بإذن الله، ونشاهد فريقاً من الأحساء في بطولة أبطال آسيا للمحترفين، فقط بعد ضمان الأهلي والهلال المشاركة بالبطولة الآسيوية الموسم المقبل، ويتبقى بطل كأس الملك أو وصيف كأس الملك”، وأضاف: “أهالي الأحساء واثقون كل الثقة أن رجال الفتح باستطاعتهم الوصول إلى ما هو أبعد من الوصول لنصف نهائي كأس الأبطال، ولا ننسى أماني فارس نجد وهو العودة إلى منصات التتويج التي ابتعد عنها سنوات طويلة، وعودة الروح لجماهيرهم المتعطشة والصابرة سنوات”.


النصراويون يحذرون والفتحاويون يطمحون لآسيا

النصراويون يحذرون والفتحاويون يطمحون لآسيا

النصراويون يحذرون والفتحاويون يطمحون لآسيا