|


الـ 100 وظيفة للشباب تلغي مقولة لسنا للشباب

2012.05.15 | 03:00 am

يسعدني أن ألتقي بكم اليوم في هذا البرنامج الجديد وهو (مع الشباب)، فكرة هذا البرنامج من برنامج إذاعي كان يقوم فيه سيدي الأمير فيصل (رحمه الله) في السبعينيات الميلادية، وكان مع الشباب وهو برنامج إذاعي قلت سابقاً لمن تابعني في تويتر أنا أفكر في أسلوب جديد للتواصل مع الشباب، وجاءت فكرة هذا البرنامج وأشكر الشركة على ما قامت به من جهود لكي يظهر هذا البرنامج لكي يكون هناك تواصل مباشر لتلبية طموحاتهم ومعرفة آرائهم، يسعدني اليوم أن أكون أنا في المقدمة فيه ولكن هو سيكون قناة في اليوتيوب للتواصل ولمعرفة جميع البرامج التي تقدم للشباب اليوم وأسعد أن أكون بينكم، في المستقبل سيكون هناك تواصل مع مسؤولي رعاية الشباب مع رؤساء اتحادات رياضية مع الشباب أنفسهم لكي تكون هذه القناة موصلا حقيقياً لرغبات الشباب، كما نرى القنوات الرياضية المختصة تهتم بالأسلوب التشويقي فتهتم برياضة أو رياضتين وفي مجموع قليل من الأندية فلا تقدم الصورة الواقعية لما يحتاجه الشباب أو لما يقوم به شبابنا من تميز الحمد لله في كافة المجالات فجاءت فكرة هذه القناة لكي تكون موصلا حقيقيا لطموحاتكم وآمالكم.



دور رعاية الشباب
بدايةً .. أحب أن أذكر عن دور رعاية الشباب لأنني ألحظ مؤخرا أن الصورة النمطية لدور رعاية الشباب لكرة القدم فقط وهذا في الحقيقة غير صحيح جملة وتفصيلاً.
رعاية الشباب منذ أن أنشئت كانت هدفها تلمس احتياجات الشباب وتوفير اللازم لهم ولجميع مناشطهم وتطلعاتهم، فالرئاسة العامة للشباب تفخر وتسعد بأنها في خدمة الشباب في كافة المناشط المختلفة الرياضية منها وغير الرياضية وكتعريف سريع للرئاسة العامة لرعية الشباب فهي المسؤولة عن جميع الشباب في المملكة، وكما تعرفون النسبة الأكبر من سكان هذه البلاد الطاهرة من الشباب وصلت النسبة إلى 70%، الحقيقة مهما قدمنا فنحن مقصرين ولكن نسعى بإذن الله للأفضل. نشاطات رعاية الشباب مختلفة سواء من حيث البرامج الخاصة في الأندية وفي بيوت الشباب وفي جميع المرافق الخاصة برعاية الشباب وهي خاصة بأولاً والأهم الحقيقة هي حفظ القرآن الكريم والحديث الشريف والمشاركة في مسابقات محلية وخارجية والحمد لله السعودية تحقق المراكز الأولى في هذه المسابقات التي يتشرف فيها كل إنسان وبعد ذلك المناشط الشبابية المختلفة سواء التي تقدمها الأندية أو بيوت الشباب أو غيرها من الجهات التابعة بعد ذلك دور اللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية التي هي 28 اتحادا والتي تقوم بجميع المناشط في منشآت رعاية الشباب، هذا الحقيقة وضع رعاية الشباب الآن الطموح والمأمول إن شاء الله أكبر بكثير، هناك الكثير من الآمال التي نتمنى إن شاء الله أن تكون على أرض الواقع لكي نقدم خدمة أفضل للشباب، ولكن واضح أن الغرض هو ليس تقديم ما نراه للشباب أو ما نتوقع أنه يناسب الشباب، الغرض هو تقديم ما يريده الشباب، لذلك رعاية الشباب قامت بعمل استبيان متكامل سيكون على مواقع الإنترنت الخاصة بالرئاسة العامة للشباب أو اللجنة الأولمبية أو الجهات التابعة لها سيكون في الأندية وسيكون أيضا في مواقع مهمة أخرى، سيكون هناك استبيان متكامل فيه كل الأفكار التي تقترح رعاية الشباب إقامتها لن يتم إقامة أي نشاط إلا بعد أن يصوت عليه عدد كبير من الشباب وأن يكون هناك رؤية واضحة لهذا الأمر، فنتمنى من خلال الاستبيان أن نقدم خدمة أكبر للشباب توازي طموحاتهم وآمالهم وتلبي أي احتياجات أو أي نواقص موجودة أتمنى من إخواني الشباب المشاركة في الاستبيان بجدية لأنه يتم من خلاله وضع البرامج الخاصة للسنوات المقبلة.



أسئلة الجماهير عبر تويتر
لماذا من يتكلمون عن الشباب في الرعاية هم من كبار السن وليسوا شباباً؟
الحقيقة هذا السؤال طُرح بهذا الشكل وكأن رعاية الشباب ليس فيها شباب، بالعكس هناك أكثر من 100 وظيفة تمت مؤخرا استفاد منها عدد كبير من الشباب في جميع مرافق رعاية الشباب، لا شك أن كل إنسان يصل إلى مرحلة القيادة والإدارة الكبرى في أي قطاع حكومي لابد أن يكون تدرج، فبطبيعة الحال لابد أن يكون أكبر اسم من غيره، ولكن لا شك أنا أعرف معنى هذا السؤال ولكن أحب أطمئن الجميع بأن كل من خدم رعاية الشباب له كل التقدير والاحترام وله مني شخصيا ومن جميع زملائه في رعاية الشباب كل المودة والشكر، ومن شباب الوطن الحقيقة وإن شاء الله في المستقبل القريب سيكون هناك الكثير من القيادات الشابة التي تمرست في العمل سواء من رعاية الشباب أو من خارجها لكي إن شاء الله تستلم القيادة في القطاعات المختلفة.
هل لديك خطط جديدة للاتحادات واللجان الأولمبية؟
كما هو معروف الاتحادات الرياضية السعودية هي 28 اتحادا في الوقت الحاضر يمكن يكون هناك زيادة لأسباب تتعلق بالألعاب الأولمبية أو ألعاب محلية مدموجة في اتحاد واحد، سيكون هناك تقسيم بحيث يتفق مع الأنظمة الدولية، وحقيقة المهم في الاتحادات الرياضية في تشكيلها القادم أن تكون إن شاء الله تستوعب جميع العقول المهتمة في كل لعبة على حدة، وأن يكون هناك عقول استثمارية تتواجد في هذه الاتحادات وأن يكون هناك المهتمون والممارسون لكل لعبة في كافة المجالات سواء كحكم أو إداري أو لاعب سابق وأن يكون هناك عقول إعلامية لكي تستطيع فتح بوابات للاستثمار، والاستثمار كما نعلم لا يأتي إلا بعد التغطية الإعلامية لكل اتحاد وأن يكون هناك بوابات استثمارية وبوابات إعلامية جديدة لدى الاتحادات، الأهم من هذا كله هو توفير ما تحتاجه هذه الاتحادات وهذا الحقيقة الهم الأكبر لي شخصيا ولجميع المسؤولين في الرئاسة العامة واللجنة الأولمبية بأن نستطيع أن نوفر بنية تحتية أفضل أو ميزانيات أفضل لهذه الاتحادات بما يتناسب مع الجهد الذي تقدمه وأيضا من المهم جدا استقطاب أكبر عدد ممكن من الممارسين لكل لعبة في الاتحادات الرياضية وأن يكون هناك تعاون مثل ما هو حاصل، ولكن نأمل تطويره سواء مع وزارة التربية والتعليم أو وزارة التعليم العالي والجامعات لكي نستقطب في الاتحادات أكبر عدد ممكن من أبطالنا، لأنه في الحقيقة في العالم كله من يصنع البطل الأولمبي ليست هي الأندية أو الاتحادات بل تبدأ صناعة البطل من المدارس والجامعات فباختصار التوجه هو أن تكون الاتحادات في الفترة القادمة اتحادات بإذن واحد أحد منتجة تعمل بآلية مميزة، هناك نقطة أخرى أيضا تهمني جدا أن يكون من يكونون إن شاء الله في الاتحادات يكون جزء منهم من المميزين في عملهم، ومعنى مميزين أنهم على قدر كبير من الخبرة في اللعبة وعلى قدر كبير من التجربة ومعرفتهم وملمين باللغة الإنجليزية وغيرها من الموصفات لكي يكونوا بإذن الله الخطوة الحقيقة لاستلام مناصب مهمة في الاتحادات الآسيوية ومن ثم الدولية إن شاء الله سيكون هناك اثنين إلى ثلاثة في كل اتحاد مهيأين لهذه الخطوة بحيث إن شاء الله في مدى زمني قصير يكونون جزءا أساسيا في الاتحادات الدولية، أنا لا أتكلم عن كل الألعاب من الصعب أن نكون في كل الألعاب على الأقل في الدورة القادمة وهي 4 سنوات في كل دورة أولمبية أن يكون على الأقل من 5 إلى 7 اتحادات يكون هناك ممثلون للمملكة مميزين لاستلام مواقع مهمة إن شاء الله تنفيذية وقيادية في الاتحادات الآسيوية ومن ثم المستوى الدولي إن شاء الله الثلاث نقاط هذه هي التي تهمنا في المرحلة القادمة.
رياضات الحواري متى سيتم الاهتمام بها؟
الحقيقة هذا من الهموم الكبيرة التي تشغل بالي، الأندية السعودية عددها تقريبا الآن 153 ناديا الكثير منها غير مكتمل إلى هذه اللحظة البنية التحتية أو منشآت خاصة في كل أندية المملكة لكن مهما كان حتى لو اكتملت هذه البنية لا تفي بمتطلبات الشباب، أنا أسمع بين الحين والآخر عن فكرة دمج الأندية، الحقيقة هذه الفكرة إذا سمحوا لي أنا لا أتفق معها جملة وتفصيلا لأن هناك الكثير من الدول على سبيل المثال في إيطاليا هناك 4 آلاف ناد رغم أن مساحة إيطاليا لا توازي مساحة المملكة في بريطانيا فيه هناك 20 ألف ناد ومدارس وأكاديميات كيف بنا نحن نكتفي بـ 153؟ هذا غير منطقي والشعب السعودي أغلبه من الشباب، فلذلك لابد من توسيع الرقعة في الأندية المتكاملة لجميع الألعاب أو الأندية المتخصصة في كل لعبة أو في الساحات الشعبية التي يمكن فيها ممارسة جميع الرياضات، طبعا الساحة الشعبية أصبحت من صلاحية وزارة الشؤون البلدية والقروية لكن دائما هناك فيه تنسيق مع رعاية الشباب لكي نقدم خدمة أفضل في الحدائق العامة في المواقع أن يكون كل حارة جديدة أن يكون لديها مثل ساحة تمارس فيها الألعاب بإشراف من أهل هذه المنطقة أو هذه الحارة لكي تكون إن شاء الله متوفرة لجميع الشباب، أنا الحقيقة دائما أقوم بزيارات في مختلف الأماكن في كثير من مناطق المملكة وأشاهد الكم الكبير من شباب هذه البلاد وهم يمارسون ألعابا مختلفة مثل كرة القدم وكرة السلة وغيرها من الألعاب، أحيانا في أماكن غير مؤمونة على الزفلت وغيره، فالحقيقة هناك فكرة لتهيئة أراضي رعاية الشباب المساحات التي بجوار الملاعب الرياضية أن تكون فيها تهيئة للشباب لكي يمارسوا هوايتهم، هذا قرار عاجل فبما نستطيعه الآن، لكن على المدى المسقبلي أن نوفر قدرا كبيرا من الإمكانات للشباب لممارسة الرياضات المختلفة، أيضا هناك تعاون إن شاء الله مع وزارة التربية والتعليم أن تكون جميع منشآت الشباب لطلبة المدارس في فترات العصر والمغرب التي لا يكون فيها مساء مشاركات، أن تكون هذه لطلبة المدارس لكي يمارسوا رياضاتهم المختلفة، كل هذه الجهود دائما نفكر بتقديم الخدمة العاجلة والسريعة لكن هناك إستراتيجية إن شاء الله متكاملة لما يقدم للشباب سواء في الشأن الرياضي أو الشبابي.
هل هناك إستراتيجية جديدة لخدمة الشباب؟
الشباب من أولى اهتمامات الدولة عموما ولا شك أنهم الهم الأكبر والرئيسي للرئاسة العامة لرعاية الشباب، فهناك إستراتيجية الآن تصاغ في مراحلها النهائية مع وزارة الاقتصاد والتخطيط وبمشاركة جميع الجهات الحكومية التي يدخل الشباب ضمن اهتماماتها وهي إستراتيجية وطنية للشباب تشمل جميع الأمور ودراسة الوضع الحاضر لأنها من فترة لم يكن مثل هذه الاستراتجية لأن الجهود الفردية لكل جهة حكومية يمكن أن تؤدي الغرض المطلوب بالطموح المطلوب لما يكون هنا استراتيجية تشترك فيها جميع الجهات الحكومية وتخطو في هدف واحد وهو شباب هذه البلاد لاشك أنه من الشيء المهم جدا لتفعيل هذا الأمر، فيما يخص الرئاسة كدور مستقل عن هذه الاستراتيجية الحقيقة حريصين أن نسمع صوت الشباب بشكل متواصل فالحقيقة هناك فكرة أنا قاعد أسعى إلى تنسيقها أن يكون هنا مجلس استشاري شبابي في كل منطقة من مناطق المملكة فيه مثلا 10 أو 15 شابا من المميزين سواء في المراحل التعليمية أو من الشباب المميز لكي نسمع ونعرف ويقومون هم بتوصيل آراء الشباب وطموحاتهم لنا بشكل أفضل بالإضافة إلى الاستبيان الذي ذكرته ستقوم به رعاية الشباب لمعرفة تطلعات الشباب ولكن دور هذه اللجان الاستشارية الشبابية هو التواصل مع الشباب مباشرة وإيصال الواقع بكل دقة ولمعرفة إن شاء الله الطموح الذي يطمح له الشباب لتوفيره بأسرع وقت ممكن.
ما هو دور رعاية الشباب في القضاء على البطالة والمخدرات؟
الرئاسة منذ أن تأسست ومن أهم الأمور لديها هي التوعية وتقوم الرئاسة بالتعاون مع وزارة الداخلية والجهات المختصة في وزارة الداخلية لمكافحة المخدرات بدور كبير كما تذكرون الحملة الشهيرة التي قامت بها المؤسسة سابقاً (حملة لا للمخدرات) هناك حملات جديدة إن شاء الله للتوعية والإرشاد، فعلا إذا كان هناك آفة على هذا الزمن فهي آفة المخدرات نسأل الله تعالى أن يحمينا وشبابنا وأهل هذه البلاد الطاهرة من هذه الآفة، الجهود المبذولة يجب أن يتعاون الجميع لمكافحة هذه الآفة بكل الطرق الممكنة، فالشباب عندما يكون هناك ممارسة للرياضة وممارسة للهوايات وملء أوقات الفراغ بطبيعة الحال سيبتعد قدر الإمكان بإذن الله عن هذه المخاطر فلا بد في نفس وقت التوعية والإرشاد أن يكون هناك أيضا برامج موازية لكي تغطي أي فراغ موجود ممكن يعرض هؤلاء الشباب لمثل هذه المخاطر، الجهد القائم الحمد لله جهد مميز لكن مؤكداً غير كاف لأن الحملة على هذه البلاد من أناس كثير لا يتمنون الخير لهذه البلاد وشبابها، وأكيد الإخوان يطلعون على ما تعلن عنه وزارة الداخلية والجهات المختصة من الكميات المهولة التي يتم ضبطها على الحدود من هذه المخدرات وهذه الحبوب وغيرها، فالحقيقة هناك حملة متواصلة ورغم أن المملكة الحمد لله تعمل بالشريعة الإسلامية وبإجراءات رادعة لمثل هذا ولكن رغم ذلك هناك كثير من الحملات أو من الناس الذين يغررون بشباب هذه البلاد، فالحقيقة دور الرئاسة رئيسي في هذه النقطة وبإذن الله سيكون هناك برامج توعوية على شكل علمي جداً وفي نفس الوقت لابد من زيادة المناشط في كل منطقة لكي لا يجد الشباب أوقات فراغ ممكن أنها تسهل لمثل هذا الأمر.
آخر ملعب تم بناؤه كان ملعب الملك فهد، فلماذا توقف من بعده إنشاء الملاعب؟
الحقيقة هذا سؤال مهم بالنسبة للمنشآت الكبرى الحقيقة لابد أن تواكبها استضافة، فالرئاسة العامة واللجنة الأولمبية والاتحادات المختلفة في الفترة المقبلة حريصون على استضافة البطولات الرياضية والتي من خلالها ممكن أن يكون هناك الطلب مع الجهات المختصة لطلب منشآت توازي طلب هذه الاستضافة، فالمملكة الحمد لله قدراتها كبيرة ولكن أيضا مسؤولياتها عظيمة، فمسؤوليتها تجاه المسلمين في العالم أجمع ومسؤوليتها في الحرمين الشريفين واهتمام سيدي خادم الحرمين بكل ما يعني شأن الحرمين الشريفين وشأن المملكة عموماً، فلذلك أولويات المملكة تختلف عن أولويات الدول الأخرى، فلا شك أن الحرمين ومن ثم التعليم والصحة والأمن وغيرها من الأمور تأخذ الأولوية الحقيقة لكن أيضا الشباب الآن في هذه المرحلة وبإذن الله أنا متفائل بدعم سيدي خادم الحرمين ودعم الدولة ووقفة رجال الأعمال نستطيع.
هذا سؤال مهم والخاص بإنشاء ملاعب جديدة، الحقيقة الشباب هم من أولويات واهتمامات الدولة ولا شك أن المناشط المختلفة واستضافة البطولات العالمية والبطولات الآسيوية يحتاج الحقيقة إلى تحسين في المنشآت القائمة أو منشآت جديدة لكن لنكن واقعيين مسؤوليات المملكة مسؤوليات كبيرة ليس فقط مقارنة بالدول الأخرى فهي الحقيقة الجهد الذي تقدمه لجميع المسلمين في كافة أنحاء العالم واهتمام سيدي خادم الحرمين والحكومة السعودية بالحرمين الشريفين والاهتمام بالتعليم وبالصحة وبالأمن وبالإسكان وبغيره من الأمور الرئيسية لدى المواطنين جعلت وضع المملكة يختلف الحقيقة عن كثير من الدول لذلك إنشاء المنشآت سيكون له إن شاء الله أولوية في المرحلة المقبلة ستسعى الرئاسة واللجنة الأولمبية والاتحادات الرياضية إلى استضافة الكثير من البطولات المهمة والدولية، ليس فقط في كرة القدم لكن في جميع الألعاب المختلفة، وهناك خطة متكاملة قدمتها الإدارة المختصة في رعاية الشباب في آلية هذه المنشآت والحقيقة نحن حريصين على عاملين في هذه المنشآت العامل الأول أن تكون هذه المنشأة عملية وتتوفر فيها جميع عوامل الراحة للحضور ومن جهة أخرى البطولات الكبرى التي تحتاج تجمع عدد كبير من الرياضيين يعني يمكن يكونون بالألف فتحتاج إلى مدن أولمبية أو قرى أولمبية كما تسمى، فالحقيقة نحن عندنا فكرة أن تكون هذه القرى الأولمبية تبنى لأجل استضافة هذا الحدث وبعد ذلك يستفاد من هذه المنشأة أن تكون على سبيل المثل مستشفيات لأنها بتكون غرف ومجهزة بصالات وبأمور مختلفة للراحة فهذا التفكير لا يبنى مبنى وألا يكون فيه أي نوع من الهدر المالي إن كل مبنى يبنى أو ينشأ يستفاد منه مستقبلاً وأن تكون هناك فائدة ولا يكون هناك أي نوع من الهدر المالي بالعكس يكون هناك فائدة أكبر للمواطنين .
لاعب ينتمي لأحد المنتخبات الرياضية كيف له أن يقابل سموك لطرح مشكلته لك شخصيا؟
أولا الشاب سواءً بالمنتخبات أو في الاتحادات أو أي شاب أنا ما جئت هنا إلا لخدمة الشباب السعودي، والحقيقة أنا مكتبي مفتوح طوال الأسبوع سواءً من خلال الايميل أو الفاكس أو في الأرقام في مكتبي هناك يومين من كل أسبوع يوم الاثنين والثلاثاء أسعد بمقابلة جميع الرياضيين والشباب وأسعد بالتواصل معهم، وأنا ما أتيت إلا لخدمتهم والتواصل معهم كما ذكرت في إجابة سابقة، هناك أيضا لجان شبابية سيتم استشارتها وستكون في المناطق أيضاً لاستيعاب أكبر عدد ممكن وتلقي كل رغبات الشباب وطلباتهم. أنا الحقيقة مو بس متابع لها أنا من المعجبين بها والحقيقة هم سيصلون برسالتهم وبانتقاداتهم بشكل خفيف على النفس بشكل زي ما يقولون(To The Points) والحقيقة أسعد بكل انتقاداتهم بعضها برامج رياضية، بعضها برامج عامة، ولكن الحقيقة في ما يخص البرامج الرياضية أرجو منهم أن يعرفوا أنني أرحب سواءً على شخصي أو على الرئاسة أو على كل قطاعاتنا نرحب بأي انتقاد وبأي ملاحظة مهما كانت طالما أنها إن شاء الله الهدف منها التحسين والتطوير.