تلوح في الأفق بوادر التفاؤل لمستقبل الاتحاد عقب انتهاء مسلسل الرئاسة بتنصيب محمد فايز رئيسا لأقدم الأندية السعودية بأغلبية ساحقة من الأصوات. إذ اتضح جلياً أن المشكلة الاتحادية خلال السنوات القليلة الماضية لم تعدو كونها الاختلاف حول المرشحين. لذا سيجد الفايز أجواء ملائمة للنهوض بفرق النادي لاسيما الفريق الأول لكرة القدم الذي يئن تحت وطأة التخبطات الإدارية والإهمال.
وسأظل أتمنى كغيري من مشجعي الاتحاد أن تعود هيبة الفريق الذي وصل في الموسم الماضي لأسوأ مواقعه في لائحة ترتيب فرق دوري زين منذ سنين طويلة. وأعتقد أن الفرصة سانحة أمام ثاني الفرق الآسيوية حصدا لكأس أبطال آسيا بهيئته الجديدة للعودة إلى منصات التتويج القارية، إن توفر التخطيط الملائم لخارطة الطريق المؤدية للكأس الأنفس لأندية القارة الصفراء.
أخيرا، أراني لست متفائلا حيال صفقة اللاعب البرازيلي دي سوزا، فأنا بذلك لا أزعم بأنه أول الراحلين عن مسابقة هذا الموسم .