أخاف من الديربي
وزاد: "كنت أعتقد أن تكليفي بالتعليق على مباريات العملاقين فيما مضى من المباريات السابقة سيمكنني من السيطرة على جميع مفاتيح التعليق على الديربي الكبير ولكن لا أخفي على الجماهير الكروية أنني ومنذ لحظة تكليفي بهذا الديربي أشعر بقلق وخوف شديدين وأكون في حالة غريبة من التأهب والاستعداد بالرغم من أن التحضير والمعلومات الخاصة بالمباراة هي ذاتها التي أقوم بها في المباريات الأخرى".

الخلطة السرية
وشدد نقشبندي على أنه يتطلع كما غيره من الجماهير والنقاد والمتابعين إلى أن يقدم الفريقان مباراة كبيرة ممتعة كما هي عادتهما في الكثير من المباريات التي تجمعهما، ومن جانبي سأقوم بالتعليق بكل حيادية وإنصاف متبعاً قواعد وأصول التعليق الكروي التي علمني إياها أستاذي زاهد قدسي (رحمه الله) حيث أعطاني من خبرته الكثير لتجاوز المواقف الصعبة وباللغة التي بالبيوت، حتى أصبحت بحمد الله (أتقن الطبخة وبالخلطة السرية).

أمنياتي أهداف عالمية
ورفض نقشبندي إعطاء توقع خاص عن نتيجة اللقاء وقال:"كل ما أتوقعه هو أمانيّ بأن تكون المباراة قمة في كل شيء وحافلة بالأهداف سواء للعالمي أو للزعيم، فمن الصعب التكهن بنتيجة المباراة بينهما مهما كانت الظروف.
وختم بقوله: سنسعى أنا وزملائي سواء في الأستوديو التحليلي الذي سيتواجد فيه الزميلان عادل البطي ويوسف خميس مع المقدم عبد الله الفقير وكذلك المراسلان الميدانيان الكبيران عبدالله العضيبي وعبدالرحمن الدحيم وباقي الزملاء المعدين والفنيين وغيرهم على نقل الصور الجميلة للقاء الجماهيري الكبير".