|


الحماس عيب ولم أجامل النصر

2012.12.19 | 03:00 am

قلة خبرة
وأرجع الغامدي كثرة حماسه في المباريات بدون داع أحياناً لقلة الخبرة، وقال:" قد يكون مثل ذلك عيباً أحاول التخلص منه قريباً بإذن الله. وأستمع لكل الملاحظات علاوة على أنني أحرص كثيرا على الرجوع لتسجيل المباريات بعد نهايتها لأعرف مستوى ما قدمته". وأضاف قائلا: "لا زلت طالباً جامعياً في السنة الأخيرة في جامعة الملك سعود بالرياض تخصص تربية بدنية".



لم أجامل العالمي
ورفض الغامدي وجود أي محاباة للفرق الكبيرة بجماهيرها على حساب الفرق الأخرى رغبة بطلب ود جماهيرها أو إعلامها، وقال:" لاشك أن الفريق الذي يلعب ويطرب الجماهير ويسجل الأهداف يستحق أن ينحاز معه الجميع وليس المعلق وحده. ولقد وصلتني بعض الانتقادات بعد تعليقي على مباراة الفيصلي والنصر أخيرا في دوري زين وأنني انحزت مع النصر وتحمست معه أكثر على حساب أصحاب الأرض. ولكن من وجهة نظري مثل هذا الاتهام غير صحيح فالنصر استحق احترام الجميع في تلك المباراة بعد أن قدم مستوى متميزا ولم أكن مندفعاً معه حتى لقب (العالمي) لم أقله في المباراة. وهناك حقيقة أخرى هي أننا أمام المايكروفون نتناسى ميولنا في المباريات ونعلق بكل حيادية ولله الحمد".



منافسة وليست حساسية
ورفض الغامدي وجود خلافات أو حساسيات بين معلقي القنوات الرياضة السعودية وقال:" الجميع فخور بالعمل في قناة الوطن خاصة بعد حصولها على الحقوق الحصرية للدوري السعودي في كافة استحقاقاته ودرجاته السنية. وهناك منافسة شريفة بين المعلقين خاصة الشباب لإثبات الذات وكل ذلك من مصلحة الجماهير من خلف الشاشات.



نبحث عن الأفضل
وحول مدى رضاه عن التوزيع الشهري للمباريات على المعلقين واستئثار المعلق الإماراتي عدنان حمد بمعظم المباريات الكبيرة (الديربيات والكلاسيكو).. وغيرها وهل مثل ذلك يزعجهم قال:" الرضا عن التوزيع الشهري موجود وإن كان كل واحد بلا شك يبحث عن الأفضل من شهر لآخر. وتواجد الزميلين عدنان حمد والكويتي بدر شداد لا يزعجنا على الأقل من وجهة نظري الشخصية. ونحن نستفيد من أصحاب الخبرة والتجربة الطويلة سواء كان الزميل عدنان حمد أو ناصر الأحمد أو الدكتور نبيل نقشبندي؛ وشخصياً أنا معجب كثيرا بالمعلق الكبير علي سعيد الكعبي. ومن ناحية ثانية فالمعلق عبدالله الحربي الذي هجر فجأة القنوات السعودية الرياضية هو المتواصل معي دوماً لتوجيهي وتشجيعي. ويقولون "الصبر طيب وأنا الحمد لله أسير بالطريق الصحيح وراض عما قدمته وأصعد السلم درجة درجة وعلقت على مباريات جماهيرية وكبيرة مثل مباراة الأهلي والاتحاد في الدور نصف النهائي من دوري أبطال آسيا".



الكلاسيكو المفاجئ
وعن قصة تكليفه المفاجئ بالتعليق على كلاسيكو الاتحاد والهلال في دوري زين بدلا من نقشبندي، قال الغامدي:" قبل المباراة بيوم تفاجأت باتصال من مدير عام القنوات الرياضية عادل عصام الدين ليخبرني بتكليفي بهذه المباراة الجماهيرية الكبيرة، وكانت حقيقة من أسعد اللحظات وحرصت على أن (أعض بالنواجذ) على مثل هذه الفرص. والحمد لله وفقني الله بالوصف والتعليق بشكل نال رضا المسؤولين والجماهير.
وأشار إلى أنه "يحرص على عدم الدخول في متاهات الألقاب الجدلية في الإعلام أو بين الجماهير مثل لقب الملكي وغيرها من الألقاب أو نقل معلومات مغلوطة عن توقع بانتقال لاعب ما من فريق إلى آخر والمعلومة غير المؤكدة 100% لست ملزماً بقولها أمام الملايين من المشاهدين".



لا أفكر بالرحيل
وعما إذا كان يفكر باحتراف التعليق الكروي والبحث عن فرصة أفضل من خلال عروض تقدم له من قنوات أخرى، قال:" الجميع يبحثون عن الفرص الأفضل في كل مجال. وبصفتي شاب سعودي، فإنني فخور بمشاهدة عدد من المعلقين السعوديين ممن تخرجوا من رحم قناة الوطن وهم يعلقون من منابر خليجية وعربية. وبالنسبة لي أجد نفسي مرتاحاً بنسبة كبيرة مع السعودية الرياضية، وبصراحة مدير عام القنوات الرياضية عادل عصام الدين وخالد الدوس وغانم القحطاني يدعموننا بشكل كبير وتواصلهم الدائم يحفزنا للأفضل. وبعد سنة أو سنتين ربما يكون لكل حادث حديث". وكشف أنه يطرب بالتعليق على أهداف ياسر القحطاني وبدر المطوع سابقاً مع النصر ومحمد نور.