الخليجية أغلى من العالمية
الرياض ـ عبدالمحسن الجحلان
لم يخف مراسل القناة الرياضية عبدالرحمن الدحيم شعوره بالحزن لعدم تمكنه من المشاركة في منافسات دورة الخليج خلال مشواره الإعلامي، وقــال: قضيــــت أكثر من ثماني سنوات في المجال الإعلامي وخلال تلك الفترة أقيمت أكثر من بطولة خليجية، غير أن الظروف القاهرة تقف حائلاً أمامي بداية بمرض أختي خلال الــــدورة الـ19 التـــي أقيمت بأبوظبي وتوفيـت عقــــب الــدورة، وفـــي البطولة الأخيرة كان للاختبارات الدراسية أثر في عدم المشـاركة، وحاليــــــــا أيضـــا أعيش وســط معمعة الاختبـــارات النهائية خلال دراســـــاتي العليـا، وأكــد الدحيـــــــم أن بطـــولات الخليـــج أفرزت العديد من المواهب الكروية والإعلامية على حد سواء، واصفا العرس الخليجي بالأرض الخصبة التي تنتج المواهب في مختلف المجالات، وأكد أن الفرح الذي يلامس البطل يفوق أي إنجاز آخر بدليل الأيام الخوالي التي عاشتها الإمارات بعــد أن حققت بطولـــة الخليــج، وكانت الفرحة غير عادية بل فاقت التأهل إلى كأس العالم عام (90)، وأشار إلى أنه بدأ يتابع المنافسات الخليجية عن كثب خلال البطولة التي أقيمت في أبوظبــي عام 92 والتي حقق فيها المنتخب السعودي أول كأس خليجية، وقال: لا أنســــى هدف الجابـــــر الذي سجله بمرمى الإمارات بطريقــــة احترافيـــة، وكــــان هذا الهـدف بمثابة تجاوز أصعب المنعطفات على الرغم من أن فريـــق الإمارات أدرك التعادل، إلا أن النتائــج الإيجابية التي حققهـــا الأخضر ساهمت في التألق السعودي، وأشار إلى أن البرامج الرياضية يشتعل وهجها خــــلال الصراع الخليجي، بل إن هناك العديد من الإعلاميين تشكلت شخصياتهم لدى المتلقي من خلال البرامج التي كانت تقدم في خليجي، لعل أبرزهم يوسف السعدي وخالد جاسم، علاوة على أن الجميع لم يعرف خالد الحربان المعلق إلا عن طريق دورات الخليج، بل ارتبـط اسمه بمباريــــات الكويــــــت في الـــدورة وتحديداً في اللقــــــاءات الكبيــــــرة، وأوضـــــح أن الوهج الــذي يصاحب البرامج لأن الضيوف هم جزء من المنافسة وبالتالي يتجلى التنافـس الإعلامي وتتبايـــن الآراء، وتصــــل الأمور إلى مؤشر سامق من الطرح الإعلامي المتباين المشوق للمتلقي.
وعن توقعاته لفارس البطولة الجديدة قال: إن مدرب المنتخب السعودي ريكارد اختار أسماء متمكنة مزيجاً بين الخبرة والشباب، وأعتقد أن العناصر التي تمثل الأخضر حاليا هي الأفضل على الصعيد الخليجي إلى جانب منتخب الإمارات الذي يمتلك صفاً أولمبياً متمكناً، وأعتقد أن الكأس الخليجية لن تتجاوز الأخضر السعودي.