|


صوتي ليس جذاباً وصورتي عززت نجاحي

2012.01.20 | 03:00 am

ـ هل تعتبر خوضك للتجربة الاذاعية مغامرة أم قناعة داخلية؟
كانت الفرصة مواتية والموضوع يساعد على النجاح بحكم ان الحدث منافسات الخليج التي تحمل لها قيمة داخلية بحكم اننا تفتحنا على الرياضة ووجدنا أن التنافس الاقوى هي بطولة الخليج التي طالما عاندتنا ولكنها أذعنت في الاخير.. وكانت البداية في تقديم برنامج (الديوانية) فيه جانب من الصعوبة ولكن سرعان ما تكيفت بعد ان وجدت الاصداء فشعرت بالارتياح رغم أن الحاسة التي أخاطب فيها المتابع هي نبرة الصوت فقط ولعل ما ساعدني على تسجيل الحضور خلال الحلقات الماضية أن المتلقى كان لديه تصور كامل على شخصيتي بحكم التجربة التي حققتها بالاعلام المرئي ولهذا تقبل صوتي بأريحية كاملة.
ـ عودتك من الاعلام المرئي إلى المسموع ربما انها اخفت جزءا كبيرا من ملامحك التي كانت تضيف لك الشيء الكثير؟
كما أسلفت لك قبل قليل (الكاريزما) للمطيويع متجسدة عند المتابع وبالتالي ربط صوتي بالتعابير التي اجسدها عندما كنت على الشاشة ولا اخفيك أنني لو بدأت مشواري في الاذاعة لن أجد النجاح الذي حققته في الوقت الحالي لأن خامته ربما لاتقارن في اعلاميين تتناسب معهم الاذاعة حيث أبدعوا بشكل كبير من خلال أصواتهم (الرخيمة) الجذابة ولا شك أن الوسيلة الوحيدة لجذب المتابع إذاعياً هو حاسة الصوت على عكس حينما تكون عبر الشاشة فالشكل والتعابير وحركة اليد ستعطي إضافات للنجاح.
ـ هل ستواصل تجربتك الإذاعية؟
سأتوقف الان لدراسة الجوانب التي قدمتها من خلال الفترة الماضية وعلى ضوء المعطيات التي تتضح أمامي سيكون لكل حادث حديث وعموماً الجمع بين الاذاعة والتلفزيون ليست فيه إشكالية ولكن الاهم المضمون وما يؤكد حديثي أن هناك زملاء يقدمون برامج إذاعية وفي الوقت ذاته لهم نشاط في الاعلام المرئي، ولاشك أن كل جانب له طريقته واسلوبه والمهم تجسيد ما يطلبه المتابع.



ـ هل تتفق معي أن نجاح الاعلامي في مجال ليس بالضروره أن يتألق في موقع آخر؟
اتفق معك إلى حد كبير فهناك كتاب كان لهم في دواخلنا تصور كبير وبعد ظهورهم على الشاشة أو عبر الاذاعة لم يكن حضورهم بتلك القوة التي جسدها في مقالة أو رؤيته والعكس صحيح ولا يعني ذلك ان هناك خللا ولكن كل ما في الامر انها مواهب وعطاء الله في خلقه وسبحان الكامل في كل شيء، وعموماً بالنسبة لي الشاشة عشقي الاول وتجربتي الاذاعية وما لمسته من متابعين وإشادة قد تكون فرصة للعودة من جديد.
ـ خلال إدارتك لبرنامج ديوانية الخليج هل تشعر أن حلقاتها عاد مؤشرها للخلف؟
حينما كان الاخضر موجودا كان هناك طرح يدور حول محاور معينة وبعد خروجها ايضاً تواصل الطرح في جوانب مختلفة والاخضر السعودي كان متواجدا سواء كان قبل البطولة أو انتهائها أو بعد الخروج المر ونحن جميعاً جزء من الاخضر.
ـ بصراحة هل افتقدت الجرأه التي كنت تجسدها في الشاشة حينما اصبحت تحت مظلة الاذاعة؟
الجرأه لا تتجزء وشخصية المقدم لايمكن ان تتغير من مكان لآخر لان الحضور والثقة تنطلق من شخصية واحدة.
ـ لنعد إلى منافسات خليجي كيف تقيم المستويات؟
رائعة كان هناك تنافس محموم حتى آخر لحظة ووصل من يستحق للنهائي بدليل ان الفريقين اللذين لم يخسرا التقيا في النهائي.
ـ هل لديك إضافة؟
أبدا ولكن الشكر لجميع الزملاء في صحيفتي المحبوبة “الرياضية” وتحديداً صفحة ميديا والتي تطل علينا بكل ما يدور في الساحة الاعلامية.