|




هربت من دائرة التعصب

حوار ـ علي اليوسف 2013.02.06 | 01:59 am

شرح الصور
الدغيثر
لم يخف مذيع النشرات الرياضية بقناة العربية خالد الدغيثر رغبته في التوجه إلى إجراء البرامج الحوارية الرياضية عبر القناة، مؤكدا أن الرغبة لديه مستقبلا لتحقيق هذا الأمر، وأكد أن تجربته التحريرية ثم الإذاعية ناجحة أعطته الكثير للتدرج من محرر إلى الظهور التلفزيوني، الأمر الذي حقق من خلاله الكثير خاصة أنه ظهور عبر قناة يتابعها الكثير من المشاهدين في المملكة وعبر العالم العربي مما أكسبه سمعة كبيرة ومتابعين يسعد باستقبال آرائهم حيال مايقدمه بشكل مستمر عبر القناة.



ـ هل من الممكن أن يكون المحرر مذيعا؟
من الممكن تحقيق هذا الأمر خاصة عندما تعمل في مؤسسة كبيرة كالعربية لأنك ستتدرج من خلال العمل إضافة إلى أنك ستتلقى العديد من الدورات التدريبية ليس من خلال المدربين في داخل القناة بل حتى من خلال استقطاب العديد من المدربين من خارج القناة ذوي الخبرة الذين استفدت منهم الكثير، أيضاً الإعلامي يخضع للاختبارات الخاصة قبل الظهور عبر الشاشة أمام المشاهدين.



ـ ولكن هل سلمت من مواجهة الجماهير المتعصبة؟
بالنسبة لي كمذيع أخبار وأهتم بكل الدوريات السعودية والعربية والعالمية فبالتأكيد لن أخضع للمواجهة مع الجمهور المتعصب خاصة أن قراءة النشرة الإخبارية لاتعني أنك تشجع هذا الفريق أو ذاك أمام المشاهد مما سيجعل المذيع في مأمن من الهجوم التعصبي الذي لايسلم منه الكثير من المذيعين خاصة الذين يديرون برامج أخرى غير النشرات الإخبارية والتعصب موجود في العديد من الجماهير العربية وغيرها وهذا أمر طبيعي في الرياضة ولكن الإفراط فيه أمر غير مستحسن أبدا لأنه سيخرج عن إطارالروح الرياضية.



ـ وهل تفكر للاتجاه إلى الموضوعات الحوارية؟
بالطبع أفكر في تحقيق هذا الأمر مستقبلا رغم معرفتي بأنه سيعرضني للهجوم من قبل البعض من المتعصبين، ولكن كما ذكرت لك التعصب والهجوم موجودان خاصة في مجال كرة القدم أكثر من أي لعبة أخرى، وهذا الأمر يبعد المتابع عن جمال ومتعة هذه الرياضة، كما أن توجيه اللوم لهذا المذيع أو ذاك بداعي الميول أو غيره شيء ليس بالجيد أبدا، لأن المذيع حتى لو كانت لديه ميول يجب أن يتجرد منها.



ـ مارأيك في الإعلام الرياضي السعودي؟
بنسبة 50% ليس بالوسط الجيد أبدا، لأن الميول تطغى على ذلك الإعلام بشكل واضح وصريح على الرغم من أن الإنسان العادي لديه ميول وكذلك الإعلامي السياسي لديه ميول سياسية ولو لم يكن لدى الإعلامي الرياضي ميول لما أصبح إعلاميا في مجاله، ولكن من يتحيز لفريقه أو أن يكون جزءا من الإدارة ويدافع عن النادي فهذا الأمر ليس جيدا أبدا في الوسط الإعلامي الرياضي وأتمنى أن يزول مستقبلا.