أكد قائد الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي الدولي السابق (باسم أبو داود) أن المواجهة التي ستجمع فريقه بنظيره الاتحاد بعد غد الخميس في الجولة التاسعة عشرة من مسابقة الدوري هي استرجاع لذكريات الدريربي الجميلة، وللتنافس التقليدي بين الفريقين والمتعة لأنصار الناديين وللجماهير الرياضية قاطبة التي ستقضي سهرة كروية حافلة بالندية والإثارة عطفاً على تواجد النجوم القادرين على تقديم أفضل العطاءات.
وأضاف إن القوة والتنافس في السابق كانت عنوان المواجهات، وللقاء نكهة وطعم خاص للاعبين كما هو الحال بالنسبة للجماهير، وشخصياً كنت في قمة السعادة حينما نواجه الاتحاد ودائماً أقدم أجمل مستوياتي وأبذل أفضل العطاء داخل المستطيل الأخضر".
ـ حدثنا عن أجمل الذكريات الماضية؟
"طوال مشواري الكروي في الملاعب الذي يربو عن 19 عاماً من الممكن أن تفقد ذاكرتي وأنسى بعض اللقاءات لفريقي، لكن لا يمكن أن أنسى مواجهات الديربي التي أتذكر تفاصيلها بشكل دقيق حتى الآن، والتي اعتبر أن أجملها هي المباراة التي جمعتنا بفريق الاتحاد في عام 1403 ضمن بطولة الدوري الممتاز وانتهت بفوز كبير لصالح فريقي بنتيجة (5 ـ 2) وسجلت الهدف الخامس الذي لا يمكن أن أنساه وجاء بعد أن استقبلت الكرة وقمت بتسديدها على الطائر بشكل قوي وجميل ولم يشاهدها الحارس الاتحادي إلا وهي تلج مرماه لترتفع الغلة التهديفية لخمسة أهداف وكان شقيقي حسام أبو داود قد سجل (هاتريك) قبل أن يضيف المهاجم طلال صبحي الهدف الرابع، واختتمت الفوز الكبير بتسجيلي الهدف الخامس لفريقي في حين سجل هدفي الاتحاد عبدالله فوال وعيسى حمدان.
ـ التنافس يعود من جديد ما هي توقعاتك للمواجهة؟
لا يمكن لأي متابع أن يتوقع الرتم الفني الذي ستسير عليه المواجهة التي ستجمع الفريقين لأنه لا توجد فوارق فنية شاسعة بين خطوط الفريقين تدل على أن الغلبة ستكون من نصيب فريق على حساب الفريق الآخر، فضلاً عن أن هذه المباريات التنافسية دائماً ما تحمل في طياتها تأثيرات عديدة من جميع النواحي سواء النفسية والمعنوية أو الضغوط المختلفة وحساسية اللقاء وظروف مجريات المباراة، وكلها عوامل مؤثرة لا تقل أهمية وتأثيراً عن العامل الفني.
ـ هل تعتقد أن الفريقين فقدا فرصة تحقيق اللقب؟
سيدخل الفريقان بشعار الفوز وخطف نقاط المباراة الثلاث، كون الفريقين يتقاربان في مركزيهما في سلم الترتيب، فالأهلي في المرتبة الخامسة بـ(32) نقطة، والاتحاد في المركز السابع بـ(26) نقطة، وفي الوقت الذي تضاءلت فيه حظوظ الفريقين في تحقيق لقب الدوري فإن الفريقين حريصان للتواجد ضمن المراكز الأربعة الأولى للحصول على فرصة المشاركة في دوري أبطال آسيا في النسخة المقبلة.
ـ ما هي أهم الجوانب الفنية التي يفترض تجسيدها وسط الميدان؟
التركيز وعدم الوقوع في الأخطاء وإتقان اللمسة الأخيرة والتهديف وترجمة فرص التسجيل المتاحة إلى أهداف.. وأتمنى أن الفريق الأهلاوي في أفضل حالاته الفنية ويخرج منتصراً بالنتيجة ومستحوذاً على نقاط المباراة الثلاث لإسعاد جماهيره الوفية وللمضي قدماً نحو المراكز المتقدمة في سلم ترتيب لفرق الدوري.