وصف وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب ورئيس لجنة الاحتراف بالاتحاد السعودي لكرة القدم سابقاً الدكتور صالح بن ناصر القائد السابق للمنتخب السعودي لكرة القدم وفريق الهلال صالح النعيمة بأفضل قائد للأخضر منذ عام ١٩٨٤ م وحتى الآن.
وقال ابن ناصر في حديث مباشر مع الزميل بدر الفرهود في برنامج (القصة مع الداخل) على شاشة القناة السعودية الرياضية: “كنت أنا رئيس الوفد السعودي في سنغافورة في كأس أمم آسيا ١٩٨٤م والتي حقق الأخضر من خلالها أولى بطولاته القارية وهي أول مرة أرأس فيها وفدا لمثل هذه المشاركة، وبأمانة وللتاريخ أقول إنه لم ولن يمر على الكرة السعودية قائد كروي للمنتخب بمواصفات صالح النعيمة سواء بشجاعته وروحه العالية وحماسه داخل الملعب وحرصه على الألفة بين زملائه وبث روح الإخلاص والحماس في نفوسهم مع احترامي لكافة اللاعبين ممن حملوا شارة قيادة المنتخب من بعده”.
ويضيف ابن ناصر:” النعيمة كان مدرسة في القيادة وروح التحدي، ساعده بلاشك زملاؤه في الأخضر في ذلكم الوقت”.
وحفلت حلقة (القصة من الداخل) بالكثير من المحاور الهامة والمحطات المختلفة في حياة ابن ناصر، وكشف أن الأمير الراحل فيصل بن فهد استخدم حيلة مشروعة ليكشف عن ميولي الرياضية حينما شاهد ابني الصغير في ذلك الوقت وطلب اصطحابه معه للمنصة لمشاهدة إحدى المباريات النهائية وكان يتحدث معه قائلاً متى يزعل أبوك إذا شاهد المباريات في البيت؟ فرد ابني على الأمير (رحمه الله): إذا خسر فريق الوحدة ينزعج والدي كثيرا، وقال ابن ناصر: إنه نصح الوحداويين بعدم تصعيد شكواهم ضد قرار حسم النقاط منهم قبل موسمين للفيفا وقلت إن قضيتكم خاسرة مشيرا إلى أنه بلا شك حزين لوضع فريق الوحدة وحبي لهذا الكيان بسبب والدي (رحمه الله) وكوني مكاوي وكنت أذهب معه إلى مباريات فريق الوحدة من الصغر.