الرياض ـ الرياضية

العديد من القنوات الخليجية تتسابق للظفر ببعض اللاعبين الدوليين القدامى الذين كانت لهم بصمات على أنديتهم أو المنتخبات السعودية خلال سنوات عديدة ماضية أمثال صالح النعيمة ومحمد عبدالجواد ومحيسن الجمعان وفهد الهريفي وآخرين، من باب أن هؤلاء اللاعبين لهم جمهورهم إضافة إلى إمكانية جذب المشاهد السعودي صاحب الشريحة الأكبر في المتابعة للفضائيات على المستوى الخليجي، والدليل حجم الاتصالات التي تلقاها تلك القنوات والرسائل عبر وسائل الاتصالات الحديثة من الجمهور السعودي.
ولعل الميزة التي تصاحب هؤلاء اللاعبين السابقين هي الجرأة في الطرح مما دعا مسؤولي تلك القنوات إلى الجري وراءهم واستقطابهم لأنهم يبحثون عن الإثارة التي لن يجدوها إلا من خلال هؤلاء النجوم وقدرتهم على إفراغ الكثير من النقد الهادف الذي يلقى القبول من الجماهير بعيدا عن المجاملات لهذا وذاك. التوجه الفضائي للنجوم ذوي الخبرة يؤكد مرارا أن ساحة النقد الفني أو الحواري لم تجد من النجوم الذين اعتزلوا مؤخرا أو النجوم الحاليين أي باب للدخول من خلاله إلى استقطاب فضائي، ومما يؤكد أيضا أن ثقة القنوات والشارع الرياضي بآراء القدامى أكثر من غيرهم، وكل ذلك يصب أولا وأخيرا في سبيل إرضاء المشاهد الخليجي بصفة عامة وكسب رضا الجمهور السعودي بصفة خاصة.