لن يحتمل نهائي الغد على كأس ولي العهد بين النصر والهلال المزيد من الأخطاء التقنية أو الفنية رغم أنها واردة الحدوث من القنوات الرياضية السعودية لا لشيء ولكن من المفترض أنها تعلمت الدرس ووعته جيدا، خصوصا أن الفترة الماضية شهدت بعض الأخطاء في بعض المباريات سواء في انقطاع البث أو تداخل أصوات المعلقين أو في كتابة الجرافيك وما شابهها من الأخطاء التي تسبب الضجر للمشاهد المتطلع إلى رؤية مباراة ممتعة.
ولعل تواجد ست قنوات ناقلة للحدث بمختلف المعلقين إضافة إلى قناة لاين سبورت وكذلك النقل الجزئي للقناة العربية ستعطي المزيد من الخيارات أمام المشاهد ليختار الصوت الأنسب له ولذائقته، ولعل تواجد قناة بالإنجليزية أمر مشجع رغم أن التعليق الإنجليزي لم يرتق للمستوى المأمول حتى الآن، ولكن الجديد الذي سيظهر في الغد هو التجربة بالتعليق باللغة الفرنسية، وفي اعتقادي أنها تجربة ستظهر نتائجها في الفترة القريبة من خلال ردة فعل المتابعين لها ومدى اختيارهم للقناة السادسة التي ستبث اللقاء النهائي باللغة الفرنسية.
المحصلة النهائية أن القنوات الرياضية السعودية قادرة على تقديم الأفضل وهو المنتظر منها، وآمل كما يأمل الكثير من المشاهدين معي أن يكون تنظيم النهائي والختام بتتويج البطل بالكأس مساعدا للقنوات الرياضية وكاميراتها لتظهر الحدث بالمظهر الحسن، وأن لاتعم الفوضى في مناطق اللقاءات السريعة (الإنترفيو) أو في منطقة المكس زون التي سيظهر فيها مدربا الفريقين النصر والهلال نظراً لإلغاء المؤتمر الصحفي الذي يعقب المباريات.