جاهز للنقد بعد مواجهة الهلال والنصر
أكـد المعلــق الرياضـــــــي أحمد النفيســة أن حصوله على فرصـة التعليق الثانيـــة لنهائي كأس ولي العهد تعد من أبـــرز الأحـــداث فــي مشواره التعليقي الرياضي. وقال قبل التعليق على النهائي الكبير اليوم بين الهلال والنصر إنه عقب تكليفه بالتعليق على النهائي شعر بفرحة كبيرة للتواجد في مثل هذه المناسبة الغالية خاصة أنه ينتظر مثل هذه الفرصة التي ستظل راسخة في الأذهان، وذكر أنها ليست المرة الأولى التي يعلق فيها على مباراة الهلال والنصر فقد سبق له التعليق على الديربي، منوها إلى أنه بدأ الإعداد للمباراة منذ وقت مبكر من خلال جمع المعلومات ومتابعة المباريات الأخيرة لهما.
ـ كيف تجد طريقة إسناد مهمة التعليق لأكثر من معلق من قبل القنوات الرياضية؟
خطوة جميلة وموفقة خاصة أنها تخفف الضغط على المعلق، إضافة إلى أن الجماهير لاتجمع على نجاح أي معلق، فهي تختلف في أذواقها نحو المعلقين، ولكن إسناد التعليق لأكثر من شخص أمر جيد لإرضاء المشاهدين في ظل اختلاف أداء كل معلق عن الآخر، فالبعض يميل إلى المعلق الذي يتميز بارتفاع الرتم الخاص به حتى لو كانت اللعبة عادية وآخر يميل إلى المعلق الذي يسرد المعلومات وهكذا.
ـ ستكون تحت مجهر التعصب في هذه المباراة فماذا أعددت له؟
لي تجربة سابقة من خلال مباراة الهلال والنصر في دوري الشباب، حيث توالت الاتصالات والتغريدات في تويتر بعد المباراة، فكيف هو الحال بمباراة لدرجة الكبار وتاريخية لاتتكرر إلا كل عشر سنوات، فالمعلق يبذل جهده مع أنني أرى أن نسبة إرضاء المشاهدين لاتتعدى 60 % فقط.
ـ كيف تقيم الإعلام وخاصة الصحافة تجاه التعليق والمعلقين؟
لي عتب على الصحافة الورقية خاصة في الفترة الأخيرة بالابتعاد عن المعلقين وعدم الالتفات لهم إلا في حالة الهجوم والنقد، باستثناء صحيفة الرياضية التي أتابع صفحة الميديا بها وأراها منصفة للمعلق السعودي، فالتعليق بعد ظهور المعلق الإماراتي فارس عوض تغير كثيرا، ونحن كمعلقين سعوديين صارت علينا ضغوطات كثيرة من أجل اثبات وجودنا على الساحة خاصة مع رغبات المشاهدين في تميز المعلق.
ـ وماذا تعني بسلبية الإعلام تجاهكم؟
لأن الإعلام يركز على السلبيات أكثر من الإيجابيات، فالنقد الإعلامي مطلوب ولكن بالإنصاف وليس الميل للسلبيات دون الإيجابيات، وللأسف نجد أن هناك محللين وناقدين للتحكيم بعد المباريات دون وجود ناقد متخصص في التعليق، بل الذي ينتقدني صحفي بعيد عن مجال التعليق وأغلب النقد لا يلامس الجرح.