أنور قمقوم
النقلة النوعية الكبيرة التي أحدثها الدكتور محمد باريان في القنوات الرياضية السعودية من خلال إعادة برمجتها وتكليف العديد من الدماء الشابة لقيادة دفة هذه القنوات بإذن الله تعالى أنها خطوة مباركة سيكون لها أكبر الأثر في الفضاء السعودي من خلال الشاشة الفضية ومتابعة كل صغيرة وكبيرة في رياضتنا والبحث عن كل ما فيه تطويرها وازدهارها، ولدي ثقة عالية بحول الله تعالى أن الجميع سيرى هذا النجاح قريبا وقريبا جدا.. ورغم كل ذلك كل ما نتمناه أن يتم التركيز على إخراج المباريات بطريقة جيدة ومحاولة تلافي الأخطاء التي تقع.. وما حدث في النهائي الكبير في مسابقة كأس ولي العهد بين قطبي الكرة السعوديهة نتمنى أن يتم تجاوزه بأكثر احترافية، فملايين الجماهير تشاهد القنوات الرياضية باحثة عن المتعة الكروية التي تزخر بها رياضتنا.. مسألة إخراج المباريات بطريقة إبداعية والبحث عن الكوادر المؤهلة لذلك ستكون ذات مردود إيجابي يؤكد التطور الواضح في القنوات الرياضية السعودية.. فلازالت الجماهير تنتظر أن يكون إخراج المباريات رائعاً.. فبعض الأخطاء البسيطة سواء انقطاع الصوت أو بطء الصورة أو التركيز على لقطات هامشية قد يفسد فرحة المتابع الذي يكون شغوفاً جدا بمشاهدة فريقه بأدق التفاصيل خلال المباريات .. ثقتنا بالمسؤولين في القنوات الرياضية السعودية وعلى رأسهم الدكتور محمد باريان عالية في أن يضعوا المشاهد السعودي في قلب الحدث الرياضي.. بالتوفيق لهم في مسيرتهم، وبالتوفيق لرياضتنا.