نفى المنسق العام لجائزة قناة الدوري والكأس لأفضل تغطية لخليجي 21 ورئيس تحرير برنامج جرايد باسم الرواس أن يكون الهدف من إنشاء الجائزة هو التسويق، مؤكدا أن القناة تقوم بعمل الإعلانات بشكل دائم في الصحف وغيرها وليست بحاجة للتسويق عبر هذه الجائزة التي أنشئت في عام 2009 من خلال منافسات بطولة الخليج في سلطنة عمان بعد نجاح فكرة طرح الجائزة في منافسات كرة القدم القطرية عام 2007 أي بعد عام من انطلاق القناة عام 2006 لتطلق الفكرة من خلال برنامج جرايد كنوع من الشكر للصحفيين، خاصة أن الفوكس دائما يتجه نحو المذيعين، أما الصحفيون فجرت العادة أن تهضم حقوقهم إعلاميا، والجائزة نوع من التحفيز المعنوي والمادي ولنقول لهم كلمة شكرا.
ـ ألا تعتقد أن قيمة الجوائز بسيطة؟
في اعتقادي أن القيمة الحقيقية للجائزة هي القيمة المعنوية أكثر منها المادية، خاصة إذا قمت بتعليق الشهادة للتاريخ، أما المبلغ الذي ستتلقاه من الجائزة فسيتم صرفه ويذهب، بعكس الشهادة ذات القيمة الباقية، وحقيقة لايجب أن نهضم حق بنك قطر الوطني الراعي الأساسي للجائزة.
ـ أليس هناك تخوف من انتقال فكرتكم إلى قنوات أخرى؟
فكرة التكريم ليست حكرا على قناة الدوري والكأس، ونحن عندما قدمنا الجائزة أخذنا على عاتقنا تقديم عمل بطريقة احترافية بتواجد محكمين من خمس دول مختلفة المدارس الصحفية وباهتمام شخصي مني منذ بدايتها، وبالتالي فإن انتقال الفكرة لن يضايقنا إلا إذا كان تقديم العمل بشكل غير احترافي يسيء للقارىء والمشاهد والفائزين، ومن يريد عمل شيء فليتجه للاحترافية ليكون المردود جيدا.
ـ ألم تصلكم انتقادات حول نتائج الجائزة الأخيرة ؟
الكمال لله وحده، ولجنة التحكيم مكونة من البشر المعرضين للخطأ، ونحن في اللجنة متى ما اختلفنا في أي موضوع بشأن الاختيار فإننا نخضع النتيجة لمعيار الترقيم لكي نصل إلى الصيغة المناسبة، وحقيقة رأيت على الوجوه التي حضرت الحفل علامات الرضا إلا إذا كانوا يخفون أمورا أخرى في قلوبهم فهذا أمر آخر.
ـ الصحف السعودية تواجدت بقوة وحصدت العديد من الجوائز مؤخرا ماذا يمثل ذلك لكم؟
الصحف السعودية عزيزة على قلوبنا وهي من أوائل وسائل الإعلام خليجيا رياضيا وهي ولادة للصحفيين والكتاب وهذا أمر طبيعي خاصة إذا مانظرنا إلى الكم الكبير من الصحف التي تصدر من المملكة وتتويج العديد من الصحفيين السعوديين والصحف السعودية بجوائز القناة نتيجة للاحترافية العالية التي تتمتع بها الصحافة السعودية.