|


إضاءات

2013.03.02 | 06:00 am

العديد من مقدمي الاستديوهات التحليلية أو مراسلي القنوات الفضائية في أرض الملعب يفتقدون للحس الاستفهامي أثناء طرح الأسئلة قبل وأثناء وبعد المباريات، فالمشاهد مل من سؤال: كيف شفت المباراة؟ هذا السؤال الذي يكاد أي ضيف أن يستوعبه سريعا إلى درجة أنه قد يجيب بإجابات ليس لها علاقة بالموضوع.
المذيع أو المراسل يجب أن يشاهد المباراة جيدا بدلا من الجلوس في الملعب أو الاستديو وعينه بعيدا عن اللقاء من أجل تدوين الملاحظات الخاصة باللقاء ونقاط الضعف والقوة في كل فريق وطرح الأسئلة المميزة على الضيوف وبالتالي فإن على المسؤولين عن المذيعين إعطاء دورات خاصة لمن يواجه الضيوف في كيفية طرح الأسئلة عن المباريات حتى يستفيد المشاهد من معلومات جديدة وليست أمورا روتينية.
المشاهد أصبح يستوعب نوعية مقدمي الاستديوهات التحليلية وحرص المذيع على تطوير نفسه الأمر الذي يستطيع من خلاله المشاهد أن يحكم على نجاح المذيع من عدمه خاصة أن الجمهور السعودي قادر على استيعاب معظم الأمور الإعلامية الرياضية وخاصة فيما يتعلق بكرة القدم واستيعاب ماإذا كان المذيع أو المراسل في طور التحضير الجيد للمباراة المكلف بها من عدمه، إضافة إلى أن ضيوف الاستديو التحليلي هم الآخرين لن يستطيعوا الإبداع إلا بوجود مذيع متمكن قادر على طرح سؤال ذكي عن المباراة وأحداثها.