|


2013.03.08 | 06:00 am

مع دخول المجال الاذاعي الرياضي معترك التغطيات الرياضية والبرامجية الى جانب المجال التلفزيوني أصبح الضيف الجديد عبر محطات اذاعية عديدة ملاذا للعديد من المواهب الاذاعية التي لم تجد الفرصة للظهور التلفزيوني بل انها دخلت القلوب قبل الآذان من خلال طريقة التقديم وأسلوب الالقاء ومن يستمع لبعض البرامج الاذاعية تلك يلحظ تفاعل العديد من المستمعين معها مما يؤكد أن الاذاعة لها مستمعيها وليست كما يشيع البعض أن التلفزيون فقط من يستقطب المستمعين.
صحيح أن الغالبية من الجمهور الرياضي لايلجأ الى الاذاعة الا في أوقات معينة مثل قيادة السيارات أما في البيوت أو المجالس فيتم اللجوء الى التلفاز خاصة اذا كان هناك نقل للمباريات التي تستوجب استخدام التلفاز أكثر من الاذاعة التي تكون في غالبية برامجها تعتمد على اتصالات الجمهور والأخذ بآرائهم.
البرامج الاذاعية من وجهة نظري تحتاج الى تحفيز جماهيري أكثر من غيره لمتابعتها أكثر مما يجري الان من خلال حملات الاعلانات عبر القنوات الفضائية والصحف والمجلات حتى يضمن القائمون عليها نجاحها بشكل أكبر من الواقع الآن فمن الظلم أن تذهب الجهود هباء من دون تفاعل جماهيري أكبر خاصة وأن الجمهور هو السبب في نجاح أي حدث رياضي.
الأسماء والبرامج الاذاعية يجب ان تأخذ حقها الكامل كما هو الحال للأسماء والبرامج التلفازية فالعمل الاعلامي لايمكن تسميته أو حصره باسم معين فهو منظومة متكاملة من تلفاز واذاعة وصحف ومجلات وغيرها تبرز الجهود من خلالها من أجل الوصول الى قلوب الجمهور الرياضي.