صوت
جاءت القرارات التأديبية بحق بعض الإعلاميين الذين تجاوزا الخطوط الحمراء وتمادوا في أسلوبهم بشكل غريب وإصرارهم على الاستمرار في الخطأ الذي ارتكبوه دون الاستفادة من الفرص التي أتاحها لهم المسؤولون للاعتذار عن تلك الوقائع ما حدث مع الزميل عادل الزهراني الذي لم يستغل فرصة توقفه عن المشاركة في البرنامج بعد مشكلته مع الجمجوم لإعادة قراءة الأسلوب الذي اتبعه مع نائب رئيس الاتحاد المحامي عادل جمجوم الذي خرج من إطار تعامل المذيع مع الضيف بعد غياب أربعة أيام ليطلق تهديداته مباشرة بتصفية الحسابات مع الاتحاديين عبر موقع التواصل الاجتماعي الذي أصبح في نظره هو المكان المناسب لفرض عضلاته والأخذ بثأره من مجلس إدارة نادي الاتحاد، وذكرنا بأسلوب زمان عندما يتضارب شخصان يقول له (أخرج لي بره) لابد أن تكون هناك وقفة جادة وعقوبات صارمة لأسلوب السخرية من الآخرين الذي طغى على معظم البرامج الرياضية في الفترة الأخيرة وهي ما جاءت على حساب عادل الزهراني صاحب الخبرة الطويلة من خلال تمرسه في عدة قنوات فضائية وهو كفاءة إعلامية جيدة أضاعها بذلك الأسلوب الغريب.
من حق أي لاعب دولي سابق أن يكون ضمن طاقم التحليل الفني في القنوات الفضائية ولكن ليس من حقه إطلاقاً أن يكون مجرد شخص مشاغب يهاجم الآخرين بدون أي دلائل تؤكد بعض الوقائع التي يتحدث عنها، ثم يعود في نفس الحلقة ويقدم اعتذاره مع كل مشكلة يحدثها يعود ليقول بأن ما يهمه المصلحة العامة حتى أنه تحول إلى مصلح اجتماعي وليس محللاً في قناة رياضية.
مع الأسف بعض الأشخاص يتحدثون بما لايعرفون وشهرتهم تأتي فقط من مهاجمة الآخرين وهذا الأسلوب لن يستمر طويلاً لأنه أسلوب غير مجدٍ.