التكرار يقتل المتعة
لا زالت القنوات الرياضية السعودية تعاني من مشكلة التعامل مع التوسع الذي طرأ بزيادة بثها إلى 6 قنوات لمواكبة تغطية العديد من المباريات بمختلف المسابقات إلا أن المتابع لهذه القنوات الست في الأوقات التي لا يتواجد فيها بث مباشر للمباريات يلحظ عدم التعامل السليم معها من خلال التكرار المبالغ فيه بإعادة بعض المباريات في ذات التوقيت وعلى أكثر من قناة ربما تصل إلى أربع قنوات تعيد ذات المباراة في نفس التوقيت وهو ما يبعث بالملل في نفس المشاهد التواق لرؤية الجديد والعديد من الأحداث المتنوعة فما ينقل في بقية القنوات الخمس يشكل ما نسبته 90% مما يبث على القناة الرياضية السعودية الأولى، وربما أنه كان من الأفضل أن يتم زيادة المراسلين والمواد التي تبث لا سيما أن الأحداث الرياضية كثيرة ولا تقتصر على كرة القدم، فرغم تواجد قناة قيل إنها مخصصة للألعاب المختلفة وهي القناة الرياضية السعودية الثانية إلا أن الكم الخبري فيها قليل جدا مقارنة بالمسابقات والتي لا تتم مواكبتها بطريقة مميزة فتواجد برنامجين للألعاب المختلفة سواء للطائرة أو كرة السلة لا تشبع نهم المشاهدين أو المتابعين لهذه الألعاب، والحلول تتمثل في زيادة نسبة التغطية لمباريات الألعاب المختلفة وتقديم نشرات إخبارية على مدار اليوم تعنى بمواكبة أحداثها وآخر أخبارها لاستغلال فترات البث المتاحة وتغطية مساحة البث التلفزيوني الذي بات مكررا بشكل مبالغ فيه.