(الجولة) و(غرفة 11) يجذبان المستمعين الرياضيين
ربما كان ظهور إذاعة (مكس إف إم) مختلف في بعض الشيء لأنها إذاعة شبابية ذات لمسة رياضية، وأغلب العاملين فيها من الشباب السعودي وكما يقال جاءت ولادة الإذاعة مع الحدث الأبرز وهو كارثة سيول جدة وما قامت به الإذاعة من دور فعّال في تلك الكارثة أسهم بشكل كبير في تعريف الناس بها وانتشارها بشكل كبير حتى وصلت إلى المرتبة الثالثة بين الإذاعات كاستماع، ولعل الطريقة والخط الذي نهجته (مكس إف إم) كان بعيداً عن أسلوب بقية الإذاعات من ناحية مخاطبة الفئات العمرية الصغيرة وتنوع البرامج بين الدينية والرياضية في ظل اهتمام القناة بالبرامج الرياضية التي توليها القناة اهتماما واضحا وملموسا لدى المستمع.
حيث ذكر رئيس القسم الرياضي في إذاعة (مكس إف إم) ثامر الحميد أن اهتمام الإذاعة بالبرامج الرياضية عمل مميز، وتعطي وقتاً كبيرا للبرامج الرياضية وهنا لابد أن أشكر مدير الإذاعة أحمد طعيمة على ما يوفره لنا من جهد واهتمام بالبرامج الرياضية والحمد لله أصبحنا الآن ننافس القنوات الفضائية الرياضية وحتى الإذاعات المتخصصة ونتفوق عليها فيما نقدمه من أخبار وتقارير ومتابعات.
وقال: إن هناك برنامجين الأول (الجولة) ويعرض من السبت إلى الأربعاء الساعة السادسة مساء، وهو يناقش أبرز القضايا الرياضية التي تحدث يوميا وهذا البرنامج يعتمد على آراء المستمعين وتعليقاتهم ونحاول أن نطرح الحلول في نهاية البرنامج، وأحيانا نأخذ رأي من له طرف في القضية ويعلق عليها المستمعون، كما أن هناك تقارير ونتائج المباريات المحلية والأوروبية، وهناك برنامج (غرفة11) وهو يناقش كل الأحداث الرياضية اليومية ونتائج مباريات الدوري ونستضيف فيه رؤساء الأندية والمحللين واللاعبين والإعلاميين ، ونقدم في البرنامج آخر الأخبار ونتائج المباريات محليا وأوروبيا وتصريحات النجوم، كما أن لدينا المحلل خالد الشنيف كمحلل حصري للإذاعة بعد المباريات وقبلها، ويقدم تحليلا فنيا شاملا، والبرنامجان من إعداد عبدالله المحضار وعثمان الصولي، والتقارير من قراءة الزميل عبدالله الترك والزميلة حنين عبدالغني.
وعن سقف الحرية وأبرز القضايا قال الحميد: ولله الحمد لدينا سقف حرية كبير في الانتقاد وننتقد الكبير والصغير ولكن بدون أي إساءة أو تجريح للآخرين، ننتقد عملا وليس أشخاصا وحتى مداخلات المستمعين نحرص على أن تكون في حدود اللباقة وبدون إساءة للآخرين، وأبرز القضايا الكثيرة والتي كان آخرها قضية اختفاء لاعب النصر سعود حمود في دبي وهي أحدثت صدى كبيرا وطرحنا القضية بمهنية ودون أي إساءة لأحد وهذا منهجنا دائما لأننا نقدم عملا إعلاميا محايدا ولسنا مع أي ناد بل نخدم كل الأندية السعودية.
وعن موقفهم من التجاوز على حقوق التلفزيون السعودي في عرض تقارير تتضمن أهدافا من التلفزيون قال الحميد: نحن نختلف عن الآخرين ولا يمكن أن نتجاوز على حقوق الآخرين مثلما نحرص على حقنا نلتزم بحق الآخرين، ونحن في الإذاعة رغم أنها ليست إذاعة رياضية بحتة إلا أننا حصلنا على حقوق نقل بعض مباريات المنتخب السعودي وكنا الناقل الإذاعي لمباراة السعودية مع الأرجنتين والسعودية مع الصين بهدف دعم المنتخب، ومباراة اعتزال اللاعب عبدالله الشريدة كنا ناقلاً حصريا لها إذاعيا، وبالنسبة لدوري زين للمحترفين سنعمل على الحصول على حقوق بعض التقارير عن الدوري وعرض مقاطع الأهداف بالتفاوض مع التلفزيون السعودي، وأيضا لدينا فكرة لشراء المباريات خاصة النهائيات والهامة، وقدمنا خلال المباريات التي أخذنا حقوقها مسابقات للجماهير من داخل أرضية الملعب وجوائز وهدايا للجماهير الرياضية وهذا يدل على اهتمام الإذاعة بالرياضة ومستمعينا.