صوت
لعل اللافت لدينا في الإعلام الرياضي خلال الأيام الماضية أننا وجدنا مادة دسمة للحديث عنها ألا وهي قضية مشجع نادي الخليج الذي صال الإعلام وجال في قضيته كثيرا، فالبعض كتب وأيد وعاقب حتى دون أن يسمع المشجع ماذا قال، ولعل العودة إلى شريط المباراة هو الفيصل في كل القضية.
لاأكتب هنا من أجل الدفاع عن المشجع أو حتى الحكم ولكن من باب الإنصاف فالمشجع ينفي التهديد بالقتل والحكم يؤكد ولم نسمع أو نقرأ أي قرار من قبل اللجان المختصة في اتحاد القدم والتي بعضها ومن خلال بعض القضايا السابقة تصدر القرارات خلال ساعات وبسرعة البرق، نتمنى أن نجد قرارا سريعا خاصة في قضية شائكة كهذه.
السؤال الآن: ماذا لو لم يهدد المشجع الحكم بالقتل؟ ولو كانت العبارة كما قال دعاء على الحكم لاتهديد فماهو الموقف؟ من سيأخذ بحق المشجع الذي تم التشهير به من قبل البعض؟ وماهو الموقف لخروج الحكم في نفس الليلة عبر الفضائيات واتهامه للمشجع بتهديده بالقتل؟
أسئلة كثيرة تدور هنا وهناك خاصة أننا سمعنا وقرأنا عن العقوبات التي يمكن اتخاذها ضد المشجع في حالة ثبوت التهديد، ولكن ماذا لو كان العكس؟ وإننا كإعلاميين لابد أن نأخذ القضية من جميع الأطراف والجوانب لامن جانب واحد ونؤكد انتصار الحكم وهزيمة المشجع الذي يصر على براءته من التهديد بالقتل.
سننتظر القرارات القادمة من اللجان المختصة في هذه القضية التي نتمنى أن لاتطول كثيرا، فالرأي العام وبعد إثارة الموضوع إعلاميا لابد أن يقف على الحقائق كاملة ومن خلال تطبيق اللوائح والقوانين الموضوعة والتي لاتعرف حكما أو مشجعا بل تنصف الجميع.