طريقتهم غيبت أهدافي
أبدى مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الخليج حسين التركي تفاؤله بعودة فريقه لدوري الكبار. وقال إن الإدارة تعمل من أجل تحقيق ذلك رغم قوة المنافسين، وأضاف: فريقنا تعرض لظروف صعبة خلال فترة الإعداد علاوة على الخسائر المتوالية التي أضاعت العديد من النقاط التي كنا الأحق بها عطفاً على المستويات التي قدمناها، ولكن هذا لم يثن عزائمنا للبحث عن المكاسب التي حققناها بالرغبة الجامحة وبالتالي دخلنا في دائرة المنافسة للصعود إلى مصاف الكبار الذي يعد الطموح الأكبر.
ـ كيف ترى حظوظ فريقك بالصعود لدوري زين؟
بكل تأكيد نتطلع لتحقيق ذلك في ظل تضافر جهود جميع الأطراف من إدارة النادي والجهازين الفني والإداري ولاعبي الفريق، وحظوظنا لازالت قائمة بشكل كبير والجولات الأخيرة ستكشف كل التفاصيل، حيث تبقت ست جولات ولم تتضح الرؤية الأخيرة للصاعدين للدوري، وسنلعب في كل مباراة على أنها بطولة مستقلة بذاتها من أجل جمع النقاط التي ستعطينا فرصة إحداث الفارق لضمان الصعود الذي لن يتضح إلا بعد آخر صافرة في الدوري.
ـ إخفاقكم في أربع جولات وتعادلكم في تسع قد يكلفكم الشيء الكثير في نهاية المطاف؟
خسرنا بعض المباريات ونحن لا نستحق ذلك خاصة التي أقيمت على أرضنا وبين جماهيرنا، حيث عاندنا الحظ مما جعلنا نفقد نقاطاً كثيرة جعلتنا في الوقت الراهن نحرص بشكل كبير للتعويض وعدم التعرض لخسائر إضافية وتحديداً في الجزء الأخير لأن التعويض صعب في مثل تلك الظروف. وعطفاً على تلك الرغبة الجامحة حققنا انتصارات متتالية منحتنا الفرصة للتمسك بالوصافة رغم أننا غير راضين على مستوياتنا في بعض المباريات التي لعبناها وبالذات التي خسرناها بشكل مخالف لواقعنا الفني والذي كنا فيه أفضل.
ـ ابتعدت عن صدارة هدافي الدوري على غير العادة؟
لكل موسم ظروفه، ولعل تحقيقي لقب هداف الدوري لعدة مواسم وكسبي جائزة الرياضية باعتباري هداف دوري الدرجة الأولى كان حدثاً تاريخياً، وهذا الموسم كان جل اهتمامنا منصباً على الصعود وبالتالي كان هناك اختلاف في طرق اللعب وجوانب فنية جديدة قد تكون ساهمت في صب اهتمامي بالعطاء داخل الميدان أكثر من البحث عن الهداف، حيث كنا نلعب بروح الفريق الواحد من أجل تحقيق الانتصارات بالإضافة إلى أنني في بعض المباريات يطلب مني المدرب بعض الأدوار الأخرى خارج منطقة الثمانية عشرمن أجل منح الفرصة لزملائي الآخرين للتسجيل، وهو الشيء الذي حصل في العديد من المباريات، ورغم ذلك فإنني أبقى الهداف المعروف للجميع، ولعل الجانب الأهم الذي أسعى لتجسيده أن تكون مصلحة الفريق فوق أي اعتبار آخر وتحقيق طموحات الجماهير الخلجاوية التي تساندنا وتقف معنا في جميع المباريات.
ـ رغم خسارتكم الأخيرة أمام فريق الطائي إلا أنك تؤكد أن لديك ثقة بالصعود للكبار؟
الخسارة ثقيلة ومريرة ولكن هذا لايعني نهاية المطاف، ومن الممكن أن تكون درساً لنا خاصة وإيقاع المنافسة في مراحله الأخيرة، ويجب العمل بشكل أفضل ونحن نعمل بكل جد ونتمنى حصد ثمار جهدنا بنهاية المطاف، ولابد أن نتفاءل لتعزيز الروح المعنوية لإحداث الفارق بين المنافسين الذين يشاركوننا نفس الطموح، ولكننا في الخليج محتاجون للعودة للكبار لأن فريقنا يستحق ذلك.
ـ هل تعد عشاق الخليج ببطاقة الصعود؟
أتمنى أن تكلل جهودنا بتحقيق الصعود من أجل إعادة البسمة لجماهيرنا وأهالي سيهات الذين يستحقون الشيء الكثير لوقفتهم الدائمة معنا في جميع الظروف، وهو الشيء الذي كان له أبلغ الأثر بتمسكنا بوصافة الدوري والأمل كبير بخطف الصدارة، ولاشك حينما تتضافر الجهود في قالب واحد يكون الناتج يانعاً وهو ما نعمل له.