الديوان الملكي ينعي الأمير بدر بن عبد العزيز
الرياض ـ الرياضية
نعى الديوان الملكي في بيان له وفاة الأمير بدر بن عبدالعزيز آل سعود (رحمه الله)، الذي انتقل إلى رحمة الله تعالى أمس الإثنين، وجاء في البيان أنه سيُصلى عليه ـ إن شاء الله ـ بعد صلاة عصر اليوم الثلاثاء بجامع الإمام تركي بن عبدالله بمدينة الرياض وسيقام العزاء في وفاته (رحمه الله) في الديوان الملكي بقصر اليمامة بمدينة الرياض اعتباراً من بعد صلاة مغرب اليوم الثلاثاء ولمدة ثلاثة أيام.
تغمده الله بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه، وأسكنه فسيح جناته، “إنا لله وإنا إليه راجعون”.
وولد الأمير بدر بن عبدالعزيز (رحمه الله رحمة واسعة) في الرياض عام 1351هـ الموافق 1932م، وهو الابن العشرون للملك عبدالعزيز، ونشأ في كنف والده الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود (طيب الله ثراه) نشأة عربية إسلامية، وتربى على مبادئ الإسلام السمحة التي غرسها الملك عبدالعزيز فيه وفي جميع أبنائه وعلى القيم العربية الأصيلة التي كان الملك عبدالعزيز يحرص على زرعها في أبنائه منذ الصغر.
وتلقى (رحمه الله) تعليمه في الرياض، وتدرب على القيادة، والتمرس وشارك في عدد من الوفود واللجان في السعودية، ورافق الملك فيصل بن عبدالعزيز (رحمهما الله) في زياراته الرسمية لبعض الدول العربية والإسلامية.
وعين الأمير بدر بن عبدالعزيز وزيراً للمواصلات عام 1381هـ ـ 1961م وأصدر الملك فيصل بن عبدالعزيز أمره الكريم بتعيينه نائباً لرئيس الحرس الوطني في 3ـ11ـ1387هـ الموافق 1967م، وشارك بفاعلية في وضع خطط تطوير الحرس الوطني والإشراف عليها وتنفيذها.
وللأمير بدر ـ رحمه الله ـ مشاركات ثقافية، ورياضية، واجتماعية أخرى، سواء رسمية أو خاصة، فقد كان نائباً لرئيس مجلس إدارة نادي الفروسية، ورئيساً للجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة، ورئيس هيئة الإشراف على مجلة الحرس الوطني العسكرية، وجاءت علاقته بهذه الأعمال منسجمة مع علاقته بالثقافة والفكر، بوصفه مطلعاً، ومتابعاً لهذا المجال من مجالات الإبداع الإنساني.