مشــكلة البرامـــج المستنسخة من القنوات الأخرى أصبحت مملة في العديد من القنوات الفضائية الرياضية خاصة وأن الفكرة الأولى لبعض البرامج تنسب لقناة معينة ومن ثم فإن تقليدها فكرة مرفوضة من قبل المشاهد خاصة وأن من يحاول التقليد يفشل في النهاية لعدم تقبل المتابع للقناة الفكرة المنقولة.
حالة ابتكار البرامج لدى أغلب القنوات الرياضية ولادة متعسرة تحتاج إلى العديد من العمليات حتى يخرج لنا برنامج جديد يحمل مضموناً جديدا وفكرة تجد القبول وأغلب البرامج المقدمة حوارية مع إعلامي أو مدرب الأمر الذي لا يضيف جديدا للمشاهد خاصة وأن أغلب من يتحدث ليس لديه الإلمام الشامل بموضوع الحوار ومن باب التواجد والمشاركة فقط.
العديد من الدورات البرامجية تمر على القنوات الرياضية بدون استثمار هذه الدورات بما يفيد إلا فيما ندر، والضحية في النهاية هو المشاهد الذي سيهرب إلى قنوات أخرى مجبورا إذا لم يجد الجديد أو حتى إشراكه في تقديم الجديد بالالتفات إلى الجمهور في الملاعب أو حتى استضافتهم داخل الأستديوهات لطرح مرئياتهم وأفكارهم التي قد تفيد القناة بتقديم ما هو جديد.