مشبب ووالدي حولاني من الاتحاد للأهلي

شدد لاعب الفريق الاولمبي بالنادي الأهلي لكرة القدم ماجد الخيـبري، على أن تحقيقهم بطولة دوري كأس الأمير فيصل بن فهد للمرة الثانية على التوالى، كان بفضل التخطيط السليم والعمل المنظم الذي يقوده رئيس هيئة أعضاء الشرف بالنادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله، مشيرا إلى أن مقابلة الاتفاق هي أخطر مباراة واجهتهم في البطولة لأن الضغط النفسي فيها كان كبيرا على اللاعبين من قبل الجماهير، وامتدح الخيبري زميله في الفريق الأول منصور الحربي، مؤكدا بأنه يعتبره أفضل ظهير أيسر في السعودية، ولا توجد مقارنة بينه وأي لاعب آخر، وكشف بأن ضعف الإمكانيات وعدم الاهتمام بهم في الاتحاد دفعه للانتقال للأهلي، كما اعترف في لقائه مع "الرياضية" بأن مدرب الأهلي الاولمبي السابق لويس مارتينيز (برتغالي) كان له الفضل الأكبر في النجاح الذي حققه في مسيرته الكروية.
ـ بداياتك كانت في الاتحاد ولماذا تحولت للأهلي؟
أعترف بأن انطلاقة مسيرتي الرياضية كانت في براعم نادي الاتحاد، ولكن لعدم وجود الاهتمام المطلوب والجاد، جعلني أتوجه للأهلي، خاصة وأن المدرب الحالي لناشئي الأهلي مشبب زياد حمسني للانضمام للأهلاويين، وأكد لي بأن قدراتي ستتطور بشكل أفضل باللعب معهم، إلى جانب أن والدى متعصب وعاشق جدا للأهلي، ولم يهدأ له بال حتى ارتديت القميص الأخضر، وأصبحت لاعبا في أكاديمية النادي.
ـ كيف كان تدرجك حتى وصلت للفريق الأولمبي؟
بعد انضمامي إلى أكاديمية النادي الأهلي شاهدت شيئا مختلفا تماما، ودخلت مرحلة جديدة وحصلت لي قفزة نوعية في مشواري الرياضي، ففي الأكاديمية تعلمت كل شئ في فنون وأصول كرة القدم من خلال المدربين المتميزين والبرامج الموضوعة والإمكانيات المتوفرة والتي ساعدتني على صقل مواهبي وإمكانياتي، وبعد ذلك انتقلت إلى تمثيل فريق الأهلي للناشئين مرورا بفريق درجة الشباب وبعد ذلك انتقلت إلى الفريق الأولمبي.
ـ كيف تصف مشوار فريقكم في بطولة دوري كأس فيصل؟
اعتقد أن البطولة في هذا الموسم الحالي شهدت منافسة قوية ومحتدمة بين فرق الأهلي والهلال والاتحاد، من أجل إحراز اللقب، ولكن تميز الجهاز الفني للأهلي والروح العالية التي يؤدي بها اللاعبين في كل مباراة وإصرارهم على تحقيق الانتصارات دفعت الفريق إلى المحافظة على صدارته، والابتعاد بفارق كبير عن منافسيه، حتى تمكن من تحقيق البطولة للمرة الثانية على التوالي.
ـ ماهي أصعب مباراة واجهتكم في البطولة؟
واجهتنا العديد من المباريات الصعبة في البطولة، منها أمام الاتحاد في الدور الأول والتي انتهت بفوزنا بهدف دون رد، وكذلك مباراتنا أمام فريق الوحدة في الدور الثاني والتي انتهت بنتيجة التعادل (2-2)، ولكن المباراة الأكثر صعوبة من وجهة نظري، كانت أمام فريق الاتفاق والتي شكلت لنا ضغطاً نفسيا كبيرا، لأن جميع الأهلاويين كانوا متوترين ومشدودين وينتظرون حسم اللقب قبل نهاية المنافسة.
ـ من هو المدرب الذي وضعك في الطريق الصحيح؟
أدين بفضل كبير لمدرب فريق الأهلي الأولمبي السابق لويس مارتينيز (برتغالي) واعتبره أفضل مدرب أشرف علي، لأنني استفدت منه كثيرا في تطوير قدراتي الفنية، فقد كان مدرباً مميزا بكل ماتعنيه هذه الكلمة، وله أسلوبه وطريقته الفنية المثلي، وتاكيدا على ما ذكرته فيه انه يدرب حاليا فريق توتنهام الانجليزي، ولازال التواصل متبادل بيننا، وحتى الآن يقدم لي النصائح التي تعينني في مشواري الكروي.
ـ أي الخانات تفضل أن تلعب فيها؟
تقريبا لعبت في كل المراكز، فقد لعبت في الدفاع وخط الوسط وحتى كرأس حربة واستطعت في بطولة سنيكرز قبل عدة أعوام أن أحصل على هداف البطولة وجائزة أحسن لاعب، ولكن عندما تم تصعيدي إلى فريق الناشئين شاركت كلاعب وسط أيسر، وفي درجة الشباب شاركت في مركزي (الوسط والظهير الأيسر)، وفي الفريق الأولمبي كان استقراري في مركز الظهير الأيسر.
ـ متى سيتم تصعيدك للفريق الأول؟
يعتبر الموسم الحالي هو الأخير لي مع الفريق الأولمبي حيث سيتم تصعيدي في الموسم المقبل رسميا إلى الفريق الأول، كما إن فريق الأولمبي الحالي سيبتعد عنه في الموسم المقبل (10) لاعبين وينتظرون أن ينتقلوا ايضا للفريق الأول.
ـ برأيك ما هو أفضل لاعب طرف أيسر الآن؟
أرى أن اللاعب منصور الحربي يوازي (ألف) لاعب بقدراته الفنية العالية وإمكانياته المتميزة، وهو يغرد خارج السرب وبدون أي منافسة كأفضل ظهير في السعودية وأثناء مشاركتى مع الفريق الأول في المواسم المقبلة سأستفيد من الخبرة والاحتكاك معه، وسأتنافس معه للمصلحة المشتركة بيننا ولمصلحة فريقنا، وأتوقع في السنوات المقبلة أن يكون اللاعب الأساسي في مركز الظهير الأيسر في منتخبنا الوطني الأول وكذلك اللاعب البديل في هذا المركز من النادي الأهلي.
ـ لمن تُهدي بطولة كأس فيصل؟
أهدى تحقيق هذه البطولة الغالية لرئيس هيئة أعضاء شرف النادي الأهلي الأمير خالد بن عبدالله والذي يعتبر صانع الانجاز من خلال التخطيط السليم والعمل المنظم الذي يقوم به في النادي الأهلي، بجانب أنه الداعم الأول لكل النجاحات التي تحققها الفرق السنية المختلفة لكرة القدم بالنادي الأهلي، من خلال أكاديمية النادي التي يتكفل بها ويرعاها، بجانب توفيره لكل احتياجات الفرق السنية، والتي أصبحت في القمة من خلال الانجازات الذهبية المتلاحقة، كما أهدى تحقيق هذه البطولة لوالدي ووالدتى لوقوفهما الدائم معي ودعواتهما الصادقة بأن أحقق النجاحات في مسيرتي الرياضية، وأيضا أهدي البطولة لأشقائي بندر ومنصور اللذان يقدمان النصائح الايجابية لي على أدائي الكروي وعلى مستقبلي بشكل عام.