التجديد قادم.. والكرة السعودية على موعد مع التطور الذي نتمنى أن يعيد لها علو كعبها على مستوى القارة الصفراء.. التشكيل الجديد للجان العاملة في الاتحاد السعودية لكرة القدم الذي تم خلال اليومين السابقين بقيادة الرئيس الجديد أحمد عيد يجب أن يؤدي بتناغم عال وأن يعمل على تقديم أفضل ما لديه.
مؤكدا أن الفرصة متاحة لتحقيق إنجازات ويجب أن تكون بمساعدة الجميع وخاصة في الجانب الإعلامي الذي سيقع على عاتقه عكس كل ما يدور في الفضاء الإلكتروني والتلفزيوني وخاصة مواقع التواصل الاجتماعي التي أصبحت تشكل ثقلاً كبيراً للجماهير بل أصبحت مصدر معلومة.
نثق في عودة كرتنا السعودية لعهدها السابق ونعرف أن كل من جاءت به اللجان العاملة جاء ليقدم أفضل ما عنده لخدمة الرياضة، صحيح أننا قد نسمع في الأيام المقبلة أن رئيس اللجنة "الفلانية" ينتمي للنادي الفلاني وذاك للنادي الآخر، وفي الواقع يجب أن تكون نظرة الجميع أكبر من ذلك، بحيث تزاح كل الألوان عندما يتعلق الأمر بالتطوير والبحث عن الجديد الذي يعيدنا للواجهة ، كما أن التطور الإلكتروني الهائل سيكون عاملاً إيجابياً في دعم مسيرة اللجان في الاتحاد السعودي.
ليس هذا فقط فالأمل كبير في أن يكون الأخضر ضمن صفوة المنتخبات المتأهلة لكأس العالم.. فقط نقول: ادعموه، ولتكن البداية منكم يا نقادنا الرياضيون ويامقدمو البرامج الرياضية، ليأتي دور الجماهير الوفية.. بالتوفيق لعيد واللجان العاملة وكل من أتى ليقدم الثمرة ويهدي النجاح.