تقنية الاتحاد التي كسرت شوكة بطل زين
تباينــت ردود الأفعـــال بـين موقعي ناديي الفتح والاتحاد، عقب الفوز الذي حققــه الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد على ضيفه الفتح في ذهاب دور نصف نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال بهدفين دون رد، وأتت الأهداف عن طريق مختار فلاتة والشاب محمد قاسم، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب مدينة الملك عبدالعزيز الرياضية بالشرائع أمس الأول، وقد عبرت الجماهير الاتحادية عن تفاؤلها الكبير بالوصول للنهائي بعد أن قدم شباب الاتحاد (الجيل الجديد) المستوى الحقيقي للفريق، في الوقت الذي اتفقت غالبية الجماهير الفتحاوية على أن غياب المحترف الكونغولي دوريس سالمو والإصابات التي داهمت الفريق كانت الأكثر تأثيرا على الفريق، وهي ما أدت إلى الخسارة في مواجهة الذهاب، إلا أنهم ذكروا أن الشوط الأول انتهى وتبقى شوط آخر ستكون لأبناء النموذجي كلمة أخرى.
تقنية الجيل
شددت جماهير الاتحاد على الشبكة العنكبوتية أن فريقها قطع نصف المشوار للوصول للمباراة النهائية بعد تغلبه على النموذجي بطل الدوري، وقد كتب أحد الأعضاء تحت مسمى (قلم عاقل جدًا) أن تقنية الجيل الجديد استطاعت فك شفرة بطل دوري زين بشكل سريع وقوي جدا، مما أصبح عليهم بكل سهولة في هز شباكه بشكل قوي من أقدام الروح الجديدة التي تبحث عن إنجازات جديدة لهم حتى تبني صرحاً هرمياً جديداً لهم، فيما ذكر عضو آخر أن الوجوه الشابة استطاعت أن تقول كلمتها بين أصحــاب الخبــرة وأبطال الكؤوس، فلا شيء مستحيل مع الإصــرار والعزيمة والمضي قدما لتحقيق الهــــدف المنشـود، وبهــؤلاء الشبــاب عادت الابتسامة لمدرج النمور، فيما ذكر عضو آخر: بعيدا عن اللاعبين والتكتيك والفوز أرفع قبعتي احتراما للإدارة التي استعجل الكثير في الحكم عليها ووصفوها بالفشل بعد إحداث عدة تغييرات هامة تغير فيها جلد الفريق للأفضل، فرأينا الروح والقتالية واللعب الجماعي ومستقبل الاتحاد التي ظهرت بوادره.
عودة البطولات
فيما قال عضو اتحادي آخر: إن مرحلة التجديد التي يمر بها الفريق اثبتت نجاحها بشكل كبير جدا من خلال فوزين مستحقين أمام الهلال والفتح في الطريق إلى نهائي كأس الملك، حيث قال: مشروع الإحلال وإعطاء المواهب الشابة فرصة التمثيل اثبتت نجاحها رغم أننا في البداية لم نتحمل الأمر حينما قررت الإدارة تسريح نور والمنتشري، فقد كانت العاطفة غلابة وردة الفعل عاطفية أيضا، لكن الآن الجمهور بدا مقتنعا أن القرار كان لمصلحة عودة العميد للمنافسة والقوة وزمن البطولات مع هذه الكوكبة من النجوم الشباب، فأمام الفتح شاهدنا كيف كان الفريق وكيف أبدع وفاز.
فيما نوه عضو آخر بأن قوة الاتحاد بشبابه وهذا ما اثبتته مباراتا الهلال والفتح، فالفريق كيف انتصر من خلال هؤلاء الشباب، وقد كنا نتمنى لو أن التجديد بدأ مبكرا، ففريقنا أمام الفتح أبدع وحقق الفوز، والبركة في نجوم المستقبل.
لا وجود للمستحيل
لن يحزن جمهور النموذجي على خسارة فريقه أمام الاتحاد، لأننا ندرك أن الشوط الثاني يوم الجمعة المقبل سيكون الرد أجمل، هذا ما وصفه أحدهم في منتدى نادي الفتح، وذكر عضو آخر بأن فريقه واجه مباريات أصعب من مواجهات الاتحاد واستطاع النموذجي تجاوزها وحقق من خلالها كأس الدوري، فيما وصف عضو آخر بأن أسباب الهزيمة طبيعية عطفاً على غياب المحترف الكونغولي دوريس سالمو والإصابات التي داهمت فريقهم، مطالبين مدرب الفتح التونسي فتحي الجبال بتحسين خط الدفاع فلا شيء مستحيل في عالم المجنونة، والفريق لازال لديه القدرة على التعويض والتأهل إلى الدور النهائي.
يد واحدة لاتصفق
وقال مشجع آخر في الموقع الرسمي لنادي الفتح: أخطاء دفاعية، والهجوم غير منسجم، وغياب دوريس، كل ذلك أثر على الفريق، وإلتون يد واحده لايمكن أن تصفق أبدا، ومدربنا العزيز أخطأ في التشكيلة خاصة في اختيار الدفاع والمحاور، حيث اتفق أن غياب محمد الفهيد بسبب الإيقاف والأسمري للإصابة، ولكن أن تلعب بالسعيد بالمحور وهو مدافع ظهير أيسر أكبر خطأ بكل صراحة، والأردني أبوهشهش رحيله غلطة، فالفريق يحتاج للاعب له ثقل بالوسط ومركز الرقابة بالمحور الدفاعي .. فغالبا أكثر اللاعبين إرهاقا بالفريق هم المحاور ثم الهجوم، والكل رأى كيف مع غياب المحاور انكشف الفريق وزادت الأخطاء الدفاعية، وأخيرا أتمنى تجهيز دوريس بالإياب فالهجوم غير متفاهم أبدا.