عبر المعلق الكروي في القنوات السعودية الرياضية جعفر الصليح عن اعتزازه وسعادته باختياره للتعليق على نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين (للأبطال)، والذي سوف يجمع اليوم الأربعاء فريقي الاتحاد والشباب بالرياض على أرض ملعب الملك فهد.

المرة الأولى
وأبـــدى الصليح ســـعادته كـونـــه يـــؤدي لأول مــرة كمعلق(أساسي) في مثل هذا النهائي الكبير من خلال شاشة القناة الأولى، واعدا بأن يكون هو وزملاؤه دكتور نبيل نقشــبندي وعبــدالله الغامدي وفهد الدريبي ومعلقو اللغات الأجنبية متعب الحواسي وبلعزي عند مستوى الحدث. متمنياً أن يحالفهم التوفيق في نقل أحداث العرس الرياضي الكبير بالصورة المرضية لكافة المشاهدين.
وشكر الصليح المسؤولين على الثقة والاختيار، مبينا أن التعليق على مثل هذه النهائيات يظل حلماً مشروعاً للجميع، وشدد الصليح على أن الحياد مطلب أساسي، مشيراً إلى أن الاتحاد والشباب فريقان كبيران وصلا للنهائي عن جدارة واستحقاق، وسبق لهما الفوز بمثل هذه الكأس الغالية.. معتبراً أن هذا لايمنع القول إنه سينحاز للفريق الأفضل وصاحب اللعب الأجمل مع الإشادة أيضا باللاعب الذي يقدم لنا كمشاهدين المتعة الكروية، وكلنا أمل أن يقدم الفريقان مباراة قوية مليئة بالندية والإثارة تكون خير ختام لموسمنا الكروي.

توقعات ومعلومات
أكد الصليح أن لديه معلومات عن الفريقين في النهائي وصفها بالقيمة والمفيدة والتاريخية، لافتاً إلى أنه لن يتورط في سرد معلومات مغلوطة أو غير موثقة بعد أن استعان ببعض الزملاء والمواقع المعروفة لأخذ المفيد عن كل ما يخص الفريقين الكبيرين كي قوم بسرده متى سنحت الفرصة.
وأوضح أنه ليس من هواة التوقعات ومتابعتها لأن الملعب كثيرا ما يخالف توقعات النقاد، موضحاً أن كلا الفريقين يملكان مقومات الفوز وكارزيما وشخصية البطل، كما أن لديهما لاعبون على مستوى، مبيناً أن العميد حاليا يعتمد على حيوية وحماس جيله الجديد من اللاعبين، ذاكراً أن الليث الأبيض أيضا حقق اللقب مرتين ولديه لاعبون قادرون على تسيير دفة الأمور لصالحهم وتسجيل الأهداف من أصعب الفرص، وأضاف: إن كان لابد من رأي في المباراة فنيا أقول من يوفقه الله بإحراز هدف السبق سيكون بلاشك عاملا مهما لفرض شخصيته على المباراة وتعزيز حظوظه بالفوز باللقب الأغلى.