صوت
تفوق الاتحاد بالسرعة والمهارة والتكتيك على الشباب ونجح في الوصول لشباكه أربعة مرات ضمنت له اول القاب الموسم، وتوجته بالبطولة الغالية.. كأس خادم الحرمين الشريفين ليكون ختام موسمه بطعم المسك.
مر الفريق الاتحادي بظروف صعبة خلال الموسم الحالي لكن ادارته ومدربه بينات نجحا في اختبار العودة وقدما المتعة الكروية في مباريات الفريق الأخيرة.. ومنحا الجمهور السهل الممتنع الذي ادمى اكف الكثيرين بالتصفيق وأفرح محبي وعشاق اللعب الجميل.
استعاد شباب النمور وهج السنوات الماضية واكدوا انهم يملكون المهارة والغيرة ويجيدون هضم التكتيك وتنفيذ التعلميات الفنية باجادة تامة.. ولعل كل هدف من الاهداف الاتحادية الأربعة يحكي عن جملة تكتيكية وعن تفاهم وانسجام كبير بين عناصر الفريق الاتحادي.
حبس جمهور الاتحاد انفاسه كثيرا والشوط الاول ينتهي تعادليا بدون اهداف مخافة انتفاضة الليوث في شوط اللعب الثاني.. كان مع انصار الاتحاد الف حق فالشباب لديه عامل الخبرة ومدرب يجيد قراءة الملعب واستدراج الخصوم لشوط الحسم.
لكن المفاجأة كانت حاضرة من بينات الذي لا يقل شباباً عن عقد النجوم الذي قدمه خلال مباراة الأمس.. فقد وضحت بصمة المدرب وقدراته من خلال الانتشار الجيد للاعبي الاتحاد وتفوقهم في امتلاك منطقة المناورة التي اجادوا عندها الضغط على الخصم وسببوا ارباكاً لمعظم طلعاته ومحاولاته الهجومية.
لعب الاتحاد وابدع واستحق الانتصار والتتويج وخسر الشباب الذي اجتهد وكافح ولم يكن في يومه بالكامل رغم تسجيله هدفين.. وهكذا المستديرة لا تقبل القسمة على اثنين.. مبروك للاتحاد الكأس الغالية وحظا اوفر للشباب في مقبل البطولات.
لقد جاءت ختام بطولات الموسم فخيمة ومشرفة في كل شيء بدءً بالرعاية الكريمة من خادم الحرمين الشريفين ونائبه ولي العهد وأمير الرياض الذي شرف حفل الختام ومرورا بالتنظيم والنقل والحضور الجماهيري الكبير وانتهاءً بإسدال الستار على موسم كامل الدسم ستبقى أحداثه كثيراً في أذهان الجماهير.