صوت
(مع الخيل ياشقراء) هو اقرب مثل يمكن ان يطلق على بعض شرفيي نادي الاتحاد ووجوه اعلامية تسابقت فور اعلان الفريق بطلا لكأس الملك نحو (الفضائيات) في حملة مرتبة مسبقا لتأكيد ولائها واقترابها من ادارة محمد الفايز وان ماقام به من تجديد واحلال هو (عين العقل) وفلسفه اداريه لايمكن ان يملكها رئيس اخر. العجيب والغريب ان جل من اظهرهم الفضاء الاعلامي ليلة البطولة كانوا يتباهون وعلى الملا بان خطوة الفايز لن يكتب لها النجاح وان ايامه في النادي باتت معدودة بعد ان كتب نهايته بنفسه وهو يرمي باسماء تاريخيه لها رصيد جماهيري لايستهان به (خارج اسوار النادي) ليتحول هذا التنظير المدون في دهاليز الفضائيات الي (انتصار تاريخي) لسياسة الفايز ولآرائهم التي نادوا بها في السابق (بزعمهم) وانهم توقعوا ان يحقق الفريق البطوله في ظل الروح والشباب ووقوفهم مع النادي في المرحله الصعبه، سبحان مغير الاحوال فهل تناسى احدهم (الهروب الكبير) وهو عضو شرف بارز وتخليه عن الفايز في احلك الظروف وهل جف حبر توقيع قائد الفريق السابق محمد نور للنصر وله النصيب الاكبر من اسرار تلك الصفقه للرد عمليا على ادارة الفايز وانها تسير عكس الاتجاه ليتحول بعد سويعات من الاحتفال بالبطوله الي (عراب البطوله) وان دعمه لم يتوقف وهو الذي لم يعلن تبرعه للابطال وكان ماتحقق تسبب في صدمه مفاجئه لم تمنعه من الظهور التلفزيوني الذي يعشقه ولايمكن ان يتخلى عنه في احزان الاتحاديين قبل افراحهم. هي بالفعل بطوله لم يكن اي من اولئك يحسب من واحد الي عشره ويعيد العد مجددا في ان يحققها صغار العميد الذين حولوا (سراب) الباحثين عن موقع الي حقيقه لايمكن ان يتغافلوا اويتناسوا انها صناعه جديده يحتاجون لسنوات حتى يجيدوا التعامل مع المنتج الجديد. ولأن الشئ بالشئ يذكر فان بعض اعلام من يدعون انهم اتحاديون ملاؤا الفضاء ضجيجا وهم ينادون بتدخل شرفي لمنع الفايز من (اسقاط العميد) وان ابعاد نور ورفاقه كارثه يتحمل وزرها الفايز والجمجوم ورفاقهم وان الفريق مقبل على صيف ساخن سينتج نارا تأتي على الاخضر واليابس لتتحول تلك الاراء (السوداويه) الي (فرايحيه) تحدثوا بكل الوان الطيف والابتسامات المصطنعه وان ماتحقق كان متوقعا في ظل الفكر والجراءة التي تمتلكها ادارة الاتحاد لابل (زاد العيار حبتين) وهم يستعرضون عضلاتهم بالقول ان توقعاتهم كانت صائبه وان هذا المكان اوذاك (لايهم) شاهد على تلك الآراء وكان المشاهد مسكينا لايتابع ولايشاهد ولايعرف جيدا ماقاله بل ويحفظه جيدا اولئك يطبقون (مولد وصاحبه غائب) وهم يعلمون ان ارادوا ان جماهير العميد تحفظ تلك الوجوه وماخلفها عن ظهر قلب وماحدث بالامس لفهمهم كفايه.