الرياض ـ الرياضية

مع نهاية الموسم الرياضي لابد أن تقف جميع القنوات وعلى رأسها القنوات الرياضية السعودية وقفة صادقة مع السلبيات والإيجابيات التي صادفتها أثناء الموسم ومع جميع البرامج لتكون محط انتقاد وتصحيح الأوضاع فالاعتراف بالتقصير شجاعة.
السلبيات التي كانت عليها بعض البرامج أو في النقل التلفزيوني للمباريات أو المراسلين الميدانيين أو المخرجين أو الإعداد أو تفعيل القنوات الرياضية كل حسب التسمية التي أطلقت عليها القناة أمر لابد أن يجد الاهتمام والمتابعة من المسؤولين، فبقاء الحال على ماهو عليه قد يجعل المشاهد أسير قوقعة يدور بداخلها ولا يعرف نهايتها لأنه بعيد عن الجديد.
الموسم انتهى ولكن مسؤولي كل قناة لم تنته مهمتهم، بل إن العمل بدأ الآن من أجل الإعداد للموسم الجديد الذي ينطلق في شهر شوال المقبل ومتى ما كان الإعداد ضعيفاً فإن انطلاقة العمل ستكون ضعيفة إلى درجة الرفض من قبل المشاهد السعودي أيضا والذي أصبح يتذوق تميز العمل من عدمه.