الرياضية ـ سعود الحبيشي اتهم مبارك مصطفى لاعب منتخب قطر السابق ومحلل قناة الدوري والكأس أشخاصا داخل برنامج (المجلس) بالمشاركة في وضع تشكيلة المنتخب القطري وفرض أسماء معينة على مدرب المنتخب الوطني فهد ثاني الذي قادته (علاقاته الشخصية) وقربه من بعض الأسماء لقيادة العنابي (كما قال)، ورغم محاولات مقدم البرنامج خالد جاسم دفع مصطفى للسكوت وعدم الحديث في أمور اعتبرها خارجة عن إطار الحرية التي منحها برنامج المجلس لضيوفه إلا أن مبارك رفض هذا التوجه مؤكدا أن الشارع الرياضي القطري مازال يعيش صدمة الخروج من سباق الوصول لكأس العالم ولا مجال للتبريرات أو التماس الأعذار، فالمدرب فهد ثاني ليس الأكفأ وليست لديه أي تجربة تدريبية تؤهله لقيادة المنتخب، وفي قطر من هو أحق وأجدر من ثاني الذي وصل لهذا المنصب بحكم علاقاته وليس قدراته الفنية فهو لم يسبق له أن درب ناديا فكيف تسند له مهمة تدريب المنتخب؟ وجاءت مداخلة المدرب فهد ثاني لتزيد من اشتعال الموقف بعد أن طلب ثاني من مبارك مصطفى أن يذكر الأسماء التي تضع التشكيلة وأن تاريخه التدريبي أكبر من أن يقيمه مبارك أو غيره فهو (جبان) ومستواه التعليمي والتدريبي لا يمنحه الحق في الحديث عنه. وفي ذات السياق حمل زميله الآخر في (المجلس) أحمد مبارك مسؤولية تدهور الكرة القطرية وليس الخروج فقط إلى اتحاد الكرة القطري الذي اعتمد وبشكل واضح على (التجنيس) والمجنسين، فاللاعب القطري يتعرض لظلم واضح (كما قال)، فهو يصل فقط إلى درجة الشباب ويتوقف عند هذا الحد وتتاح الفرصة للاعب المجنس الذي يحصل على كافة الامتيازات والإغراءات فما يحدث هو (قتل للمواهب) وإهدار للمال دون أي نتائج أو إنجازات.