بعد اعتزالكم اللعب كحارس مرمى دولي اتجهتم لمجال الاعلام والتحليل الرياضي على حساب مهنة التدريب ..لماذا؟
في الحقيقة ومنذ ان كنت لاعباً لم أنو التدريب واكره هذه المهنة وكنت اتحمل تعليمات المدربين في النادي العربي والمنتخب الكويتي على مضض! وبعد اعتزالي اللعب عام 1992ـ1993م قررت ان استجيب لرغباتي واحقق طموحي بالالتحاق والعمل الاداري وتحقق ذلك بفضل الله من خلال حصولي على عضوية النادي العربي الكويتي بعدها كانت لي ميول اعلامية قوية بدأت بالكتابة بالصحف في المجال الرياضي والشبابي عموما ولم يقف سقف طموحي الاعلامي عند محطة الكتابة والتحليل الرياضي عبر القنوات الفضائية , بل اتجهت الى تأسيس مجلة اسبوعية تهتم بالرياضة وقضايا شبابنا واطلقت عليها اسم (الابراج) ولكن للأسف لم تدم طويلا.
وما سبب توقف هذه المجلة؟
البداية القوية لم تشفع لها بالاستمرار سوى نصف عام تقريبا بسبب ضعف المردود المادي وغيره من الامور, وحقيقة كانت طموحاتي الاعلامية كبيرة ولكنها تحطمت على صخرة (الابراج) وضاعت معها تحويشة العمر والحمد الله الدنيا ربح وخسارة. ولكن بقيت كاتبا رياضيا في عدة مطبوعات ومحللا كرويا ايضا في عدة قنوات خليجية ومقدم لبرنامج كارت أحمرعلى قناة سكوب الفضائية.
تراجعت الكرة الكويتية وتدحرجت بقوة عما كانت عليه في السابق؟
ما تقوله صحيح أخي والسبب الاهم من وجهة نظري هو ان الكرة الكويتية بعد وفاة الشيخ فهد الاحمد يرحمه الله . اختطفت من قبل ابنيه الشيخ احمد الفهد وطلال الفهد ووضعوا حواليهم مجموعة مستشارين واعلاميين يتجاهلون أصوات الخبرة حتى وصلت الامور لما هي عليه الان من سيىء الى أسوأ واذا كنا نعرف ان الشيخ احمد الفهد شخصية رياضية قيادية ولكن اقول بصراحة انه هو وطلال الفهد عبثا برياضة الكويت مع مجموعة مستشاريهم. وفعلا حولوا الازرق المرعب الى (أزيرق) مقهور!
حتى الإعلام الكويتي ليس بذات القوة التي كان يعرف بها سابقاً؟
طبيعي انه مع تراجع الكرة والنتائج تتراجع الصحف الرياضية, القوة للإعلام تأتي من الملعب وليس العكس. ما يحمد للإعلام الكويتي انه يغلب عليه تغليب مصلحة الازرق ,عكس ماهو حاصل مثلا في السعودية حيث تفضل بعض وسائل الاعلام مصالح أنديتها المفضلة لها على حساب مصحة المنتخب، وهذه وجهة نظر ارجو ان لا يزعل علي الربع بالسعودية!
يربطون بداية تفوق المنتخب السعودي على الكويتي من الرباعية التي ولجت مرماك بسنغافورة 1984ما تعليقكم.
للأسف (نظرية ظالمة) هذه المباراة تشكل لي ولكل الكويتيين ذكرى كروية مؤلمة, مباراة السعودية والكويت كانت تسير بشكل طبيعي حتى تم طرد مدافع منتخب الكويت وليد الجاسم لتتوالى اهداف الاخضر الذي كان في ذلك الوقت يملك نجوما كبارا امثال ماجد عبدالله محيسن الجمعان , عبدالجواد .,صالح خليفة , المصيبيح وغيرهم .هذه هي المباراة الوحيدة التي لم أشاهدها في حياتي للحين ولا اعرف كيف ولجت الاهداف مرماي؟! رغم اني متعود اشوف كل مباراة لعبتها حتى لو كانت (خسارة) بس مباراة سنغافورة مع الاخضر من طلعت من الملعب ما شاهدتها اطلاقا على الشاشة.
كيف تصف الهجوم على الحكم السعودي خليل جلال بعد خسارة النهائي لمصلحة اتحاد العاصمة الجزائري؟
باختصار.. شخصيا احترم خليل جلال كحكم دولي وانا ممن انتقدته بعد المباراة وقلتت انه ادار المباراة بصافرة مرتبكة بسبب (خوفه من الجمهور الجزائري) خاصة بعد طرد احد لاعبي اتحاد الجزائر بالبطاقة الحمراء!
ثمة ملاسنة تدور غالبا في برنامج المجلس بينكم والزميل صالح الحمادي لدرجة يستهجنها البعض؟
برنامج المجلس برنامج جميل يغلب عليه التلقائية وحرية الطرح وليس هناك أي اتفاقيات كما يشيع البعض بغرض لفت الانظار, والزميل الحمادي صديق عزيز واستمتع بالنقاش معه حتى وان رآها البعض (غريبة) ولكن اقول كلها حوار ونقاشات عادية لا تخرج عن الخطوط العريضة لأدب الحوار والاختلاف وانا الحمادي (طايح الحطب) بيننا يعني “ماكو زعل” والاهم بلا شك احترام المشاهدين .