|


معد البرامج في القنوات السعودية الرياضية طارق المنصور

2013.06.14 | 06:00 am

رفض معد البرامج في القنوات السعودية الرياضية طارق المنصور وجود أي تأثير للميول الرياضية لدى معدي ومقدمي القناة ,مؤكدا أن ميول الزملاء تبقي في قلوبهم ولا تؤثر على عقولهم وأعمالهم . وأشار المنصور إلى أن قناة زمان سوف تبدأ البث قريبا بحيث تحتوي برامجها برنامجا مشابها لـ (سيرة).. الذي توقف منذ فترة. ولفت إلى وجود اختلاف كلي بين فكرة برنامج الدليل القاطع (المتوقف).. والحالي حتى وان تواجد ذات طاقم البرنامج في القصة من الداخل. المنصور الذي يستعد لخوض تجربة التقديم لأول مرة عبر برنامج جديد يجهزه للموسم القادم :
قمت بإعداد الكثير من البرامج المباشرة، كيف ترى العمل بعد تولي الدكتور باريان؟
شهادتي ستصبح مجروحة في حال امتدحت أداء باريان، كما لا أستطيع انتقاده في الصحف إذا كان هناك انتقاد، لكن في وجهة نظري أن السؤال دائما يجب أن يكون موجهاً للمشاهد ومدى رضاه عما يقدم على الشاشة.
برنامج سيرة مر بعدة محطات ومطبات حتى توقف تماما، ما هي أسباب التوقف رغم جماهيرية البرنامج وإسهاماته الكبيرة؟
لكل برنامج دورة زمنية تختلف من برنامج لآخر ولا يوجد برنامج يستمر طوال الوقت، ولكن عموماً هناك قناة رياضية ستبث قريباً بإذن الله بمسمى (الرياضية زمان) يتولى الزميل محمد الدوسري زمامها وهناك برامج رياضية من عبق الماضي ومن بينها برنامج مشابه لبرنامج سيرة بمسمى آخر، ولي في هذه القناة بإذن الله برنامج اعد له بشكل خاص.
برنامج القصة من الداخل هناك من يرى أنه نسخة مكررة من برنامج الدليل القاطع.. تعليقكم ؟
ربما كانت رؤيتهم بسبب أن مقدم البرنامج هو نفسه الزميل بدر الفرهود, لكن القصة من الداخل يختلف في أن فكرته عبارة عن قضية تناقش من خلال وجود ضيف مرتبط بها، بينما الدليل القاطع يكون الضيف هو القضية.
لماذا لا يزال الكثير من العاملين بالقنوات الرياضية يفضلون العمل كمتعاونين ويخشون المستقبل فيما لو تفرغوا؟

نفس الوضع ينطبق على الزملاء بالصحف الورقية وأنت منهم أخي يوسف، ولكن الوضع أعتقد أنه يتحسن سنة بعد أخرى وتجد أعداد المتفرغين يتزايدون.
يتهم البعض الكثير من المعدين والمقدمين بقنوات الوطن بتأثير ميولكم على طريقة إعدادكم وتقديمكم للبرامج الرياضية؟
هي ثقافة مجتمع فالمشاهد في الغالب يحاول معرفة ميول وانتماءات الشخص قبل أن يسمع أو يرى ما يخرج منه من عمل، لكني أرى زملائي في عملهم أبعد ما يكونون عن التشجيع لأن العمل واضح أمام المشاهد ولا ترى أصحاب الميول إلا من ضيوف القناة في بعض الأحيان.
برنامج لازلت تحلم بتقديمه ولكن لم تفعل ولماذا؟

هناك برنامج اعتمده مدير القنوات كي أقوم بإعداده وتقديمه بنفسي ولكن أنتظر الدورة البرامجية الجديدة بعد العيد بإذن الله.
هناك من يقول ان القنوات الرياضية لم تستفد من حصريتها للدوري السعودي ببرامج مؤثرة في الشارع الرياضي؟
أعتقد أن برامج مثل الملعب وإرسال وصافرة وغيرها هي من الأشهر بين متابعي القنوات الرياضية، وأعتقد أن حجم التعصب سيكون أكبر فيما لو خرج النقل الحصري لقنوات غير سعودية.
أنتم تنظمون سنويا في رمضان بطولة للإعلاميين، كيف هي العام الحالي؟

العمل قائم على قدم وساق لإنجاح هذه التظاهرة السنوية التي أصبحت مرهقة لي ولكن تفاعل الزملاء وحرصهم على اللقاء يجعلني أحرص على تواجدها في رمضان حيث الوقت الأنسب والبعيد عن الأحداث الرياضية الأخرى.
هل زاد عدد الفرق هذه السنة إذا ما علمنا بأنها السنة الخامسة على التوالي؟
صعب جدا أن نزيد الفرق المشاركة إلى أكثر من 16 فريقاً لأننا محصورين في أقل من عشرين يوماً في رمضان ولا نستطيع إقامة أكثر من مباراتين في اليوم الواحد، وبالتالي اضطررنا لإقامتها بنظام خروج المغلوب، ودائما تكون الأولوية لمن يشترك أولاً في البطولة.
كيف ترى مشاركة فريق صحيفة الرياضية في البطولات الماضية؟
فريق صحيفة الرياضية ينقصهم المهاجم الهداف ورفع مستوى اللياقة والمحترفين المميزين (يقولها ضاحكاً) ، لكن الأهم دائما هو اللقاء بين الزملاء أكثر من التنافس وأتمنى لكم دوام التوفيق.