في الموسم الماضي كانت لنا تجربة تواجد المعلق الخليجي في جدولة معلقي المباريات المحلية وهي ظاهرة وإن كان البعض يراها بأنها جيدة الا أن الأكثرية يعارضها من باب أن السعودية بهذه المساحة الجغرافية وذات المناطق المختلفة لابد وأنها مليئة بالمواهب التعليقية حيث ان العظة ليست في الكثرة وإنما في الموهبة خاصة وان معلقي مباريات دوري زين اتسموا بالأفضلية أكثر ممن هم في دوري ركاء أو الدرجات الأخرى.
السعودية ولادة للمعلقين الرياضيين بدليل أن بعض القنوات الخليجية استقطبت المميزين منهم وبدلا من التوجه لاستقطاب هذا المعلق وذاك من دول خليجية فمن باب أولى إعادة المعلقين الراحلين عن القناة الرياضية العزيزة والتي نتمنى أن تظل دائما متميزة في النقل التلفزيوني والبرامج والمذيعين والمراسلين والمعلقين الرياضيين والحق يقال إننا لسنا في حاجة لأي معلق من خارج السعودية متى ما استقطبنا المميزين والمواهب واقامة الدورات الخاصة بهم هنا وليس في الخارج.
القناة الرياضية السعودية بدأت تنافس القنوات الرياضية المتخصصة الأخرى من خلال جلب التكنولوجيا المتقدمة والأجهزة من أوربا وغيرها وتدريب الكادر السعودي على استخدام تلك الأجهزة ، وبالتالي بامكاننا أن نعد شباب السعودية على التقديم والتعليق والكثير منهم ينتظر الفرص بل إن الأغلبية منهم أتى من دورات الحواري أو الدورات الرمضانية ونجح بامتياز في التعليق محليا وعبر قنوات أخرى ، ولذلك اتمنى منح الفرصة للشباب السعودي وأن نستمتع بتعليق محلي بعيدا عن منح الفرصة للآخرين وكاننا لانملك ادوات النجاح وهي الدورات التي نجحنا فيها ووصلنا فيها الى العالمية.