ممارسة الرياضة في الشهر الكريم من الأمور الجميلة التي تبعث في النفس والجسد الصحة وتسمو به نحو جسم صحي بعيد عن الأمراض التي ترهق الجسم ، وإقامة بعض الدورات الرمضانية في بعض المناطق مع توقف الأنشطة الرياضية أمر جميل، وهذه الظاهرة ليست وليدة اليوم أو الأمس بل منذ سنوات عديدة توسعت شيئا فشيئا حتى بات لبعض الدورات مكانة مميزة والبعض الآخر يمارس من أجل تحريك الجسم سواء في نهار أو مساء رمضان.
ومع إقامة بعض الدورات الرمضانية في المملكة إلا أن البعض لم يصل إلى درجة الاحتراف الكامل الذي يضعها في جانب النقل التلفزيوني المباشر كما هو الحاصل في دورة الروضان الرمضانية في الكويت، والتي أعلنت قناة لاين سبورت الرياضية نقلها عصر كل يوم على الهواء مباشرة، والتي تشارك فيها بعض الفرق السعودية أو بمشاركة لاعبين سعوديين في بعض الفرق التي تأتي للمشاركة فيها من أغلب الدول.
نتكلم هنا عن النقل الفضائي للدورات الرمضانية، وهذا الحديث مع توقف الأنشطة الرياضية، حيث نجد الفرصة لمتابعة العديد من اللاعبين والمواهب التي تكتشفها الأندية خاصة أن بعض اللاعبين البارزين مع الأندية الآن هم نتاج هذه الدورات التي تقام في الشهر الفضيل، والذين وجدوا من خلال التواجد في مباريات الصالات المغطاة الفرصة للعب في أندية وتحت إشراف مدربين عالميين، وبالتالي فإن التفكير في إقامة دورات منظمة على مستوى عال تحظى بالمتابعة الجماهيرية والإعلامية هو الأمل والتفكير فيه أمر جدي. ولايكون الأمر حصريا على منطقة معينة بل يشمل جميع المناطق ومن خلال دورات متعددة في المنطقة نفسها ليجد الجميع فرصة المشاركة فيها.