اضاءات
يطلق التعصب الرياضي على كل حالة تطرف في الآراء لصالح ناد رياضي أو أندية ضد ناد آخر من نفس الدولة أو المنطقة، وعادة مايكون ذلك مصحوبا بالإساءة والاستهزاء والسخرية والاتهامات والتجريح غير المبـرر. وفي مثل هذه الأيام المباركة فإن تزكية الروح تدفع باتجاه المحافظة على الخلق الرياضي القويم ومن غير تعصب يقضي على جمالية اللعبة الرياضية والتنافس الشريف. ولأن للتعصب الرياضي أسباب تذكي الصراع فإن القنوات الفضائية والبرامج الاجتماعية المختلفة سواء كانت دينية أو اجتماعية ترفيهية أو رياضية متخصصة تبقى مطالبة بتغيير هذا النهج والطرق على وقف التعصب بكافة أشكاله وألوانه. صحيح إن بعض القنوات قد تكون ضالعة كما بعض الصحف أو روابط التشجيع أو بعض الإداريين الذين لا يقيمون وزناً لتصريحاتهم في تأجيج هذا التعصب، لكن بركات الشهر الفضيل وما تضفيه حالة الصوم من الفضائل قد تكون إحدى الوسائل المهمة في تبليغ رسالة أخرى عبر البرامج التي يجري تقديمها بالتزامن مع شهر رمضان.عموما يتوقع الكثيرون أداء أكثر رشداً بحيث يمتد أثره وتأثيره إلى المستقبل.