|


الإعلاميون مشجعون والهبات لاتبني ميزانية

2013.07.18 | 06:00 am

حمل برنامج فوانيس الذي يقدم عبر القناة الرياضية السعودية هموم أندية المنطقة الشرقية واستضاف شخصيات لها وزنها توزعت بين رؤساء حاليين وإعلاميين ورجال أعمال بقيادة المذيع بالقناة ماجد التويجري وبإشراف من مدير القناة الثانية بالدمام مهدي المزارقة.
وضمت قائمة الضيوف أيضا رئيس نادي الاتفاق عبد العزيز الدوسري، ونائب رئيس تحرير جريدة اليوم محمد البكر، ورئيس نادي القادسية السابق جاسم الياقوت، ورئيس نادي القادسية السابق عبدالله الهزاع، ورئيس هيئة أعضاء شرف الاتفاق عبدالرحمن الراشد ورئيس نادي الفتح عبدالعزيز العفالق.
الاحتراف والتدهور



أكد عبدالعزيز الدوسري خلال حديثه في فوانيس أن الاحتراف أظهر الفوارق بين الأندية الكبيرة وأندية الوسطى والغربية ، مضيفاً: قبل 20 سنة كان الاتفاق عندما يلعب مع أي ناد يملأ الجمهور الاتفاقي الملعب بعكس الآن، ثم دخلت رعايات الأندية وعمقت الفارق أكثر، وتساءل: من المستثمرون الآن في الأندية ؟ ليجيب.. أربع شركات.
ورأى الدوسري أن أي إدارة محترفة لفرق القدم تحتاج إلى مبالغ ، مبيناً أنهم عرضوا على يوسف السالم مبلغ 10 ملايين ريال لأربع سنوات لكنه وجد مبلغا أكبر من نادي الهلال، وأضاف: عرضنا على يحيى الشهري 4 ملايين ريال في السنة ولكن في النصر وجد 7 ملايين، ليخلص إلى أن المبالغة في الأسعار سبب تدهور الكرة.
الرعاية والرئاسة



عبدالعزيز العفالق أكد أنهم في نادي الفتح استفادوا من موضوع عدم تسليط الضوء على لاعبيهم، معتبراً أن الفتح جاء بشكل مفاجىء للجميع وألقى العفالق باللائمة في مشكلة الرعاية على رعاية الشباب واتحاد القدم ، ولفت إلى أن المرأة عنصر غائب، مبيناً أن الرياضة ذكورية ولو نلاحظ أن الإعلانات التجارية أغلبها موجهة للمرأة، فلماذا لايتم الاستفادة من هذا الأمر لتهتم الشركات بأمر رعاية الأندية ؟ مضيفا: اعتماد الأندية على الهبات لايمكن أن يبني ميزانية لأن هذه الهبات متقطعة، ولن نلوم أي عضو شرف لو لم يقدم المبلغ المأمول لأننا نريد الدعم من طيب خاطر، والمشكلة الحاصلة الآن أن تضخم التكاليف أمر غير مبرر، وعن الإعلام قال : إن كثير من الإعلاميين مشجعون ويتبعون الجماهير حتى لايثوروا عليهم، وأغلب الإعلاميين يتبعون الأندية الكبيرة.
الله يسامح بن ناصر



أما جاسم الياقوت فتحدث بالقول : إن الإعلام كان له تأثير في هبوط مستوى الكرة في الشرقية، ومنطقيا لايمكن مقارنة أندية الشرقية بأندية الوسطى والغربية ، ويوجد لدينا عزوف عن الدعم المادي وإن وجد الدعم فهو ضعيف ، وقال : إن نادي الفتح كان لديه عمل منظم خلال خمس سنوات بالرغم من الدعم المتواضع من الشرفيين، إلا أن العمل المنظم والبعد عن الإعلام كان استراتيجية جميلة، لكنني أشك أن الفتح يستطيع عمل شيء في الموسم الجديد لأن السماسرة بدأوا ينخرون فيه. وتساءل : كم ناد نطبق عليه الخصخصة والاستثمار؟ فقط أربعة أوخمسة أندية ، فالوضع غير سليم، والمشكلة أن رعاية الشباب للتو أنشأت إدارة للاستثمار ونحن عرضنا قبل سنوات مشاريع استثمارية وصدمنا بالقرارات حتى جاء الأمير سلطان بن فهد بقرار أن مبالغ الاستثمار تكون للنادي فقط.
وعن اللاعبين المنتقلين من القادسية قال : إن كل اللاعبين انتقلوا غصبا عنا، وليخرج أي لاعب ويقول إن إدارة الياقوت سمسرت عليه، وأضاف : الله يسامح وكيل الرئيس العام السابق الدكتور صالح بن ناصر فقد أعطانا خطابا بعدم انتقال اللاعب يوسف السالم إلى أي ناد إلا بموافقة القادسية، وبعد أسبوع انتقل اللاعب السالم بموافقتهم.
الاحتراف متناقض



محمد البكر أكد وجود تناقض في تطبيق الاحتراف، ورأى أن تطبيقه على نظام هواة كمن يريد تركيب ماكينة سيارة على دراجة هوائية، وحقيقة فإننا يجب أن نقدر وضع تجار الشرقية في عدم الصرف على الأندية من خلال تجميع ثرواتهم ثم تأتي مصروفات كبيرة من قبل الأندية لتبدد المبالغ التي جمعوها، وزاد: أما عناصر تفوق الفتح فهي موجودة وأهمها عدم وجود لاعب أو اثنين يلوون ذراع الإدارة.