الرياضية - يوسف الصلحاني

اثارت تغريدة للحكم الدولي السابق ومقيم الحكام الحالي في لجنة الحكام الرئيسية عبدالرحمن الجروان في حسابه على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، والتي وصف من خلالها القناة الرياضية السعودية (بالقناة الخشبية) و"الضائعة" استياء المسئولين في القنوات الرياضية السعودية، واستغربوا صدور التغريدة من (شخص) قالوا ان للقنوات الرياضية دور كبير في مسيرته، معتبرين وصفه اساءة مباشرة لجهاز رسمي يعد الناقل الحصري للمسابقات الكروية السعودية.

رأي يمثل صاحبه فقط
وقال رئيس لجنة الحكام الرئيسية بالاتحاد السعودي لكرة القدم عمر المهنا : للاسف مثل هذه الاساءة غير مقبولة اطلاقا سواء من مقيم الحكام باللجنة عبدالرحمن الجروان أوغيره ، ومثل هذا الكلام الغريب والاسقاط المخجل يمثل راي صاحبه الجروان ولايمثل رأي لجنة الحكام ، فنحن نقدر جميع القنوات الرياضة ونقدر كافة العاملين فيها وبيننا وبينهم في ( لجنة الحكام) تعاون كبير جدا بحكم ان قنوات الوطن هي الناقل الحصري للدوري السعودي والمسابقات المحلية الاخرى، ودوما ننادي ان لاتكون مواقع التواصل الاجتماعي تستخدم للاساءات مهما كانت.من قبل اي شخص.

صافرته وطلعت الغاط
من جانبه قال مصدر مسئول في القنوات الرياضية السعودية : للاسف لم نكن نتوقع ان تأتينا الاساءة من شخص يعد حكما دوليا ومازال على رأس العمل في لجنة الحكام، ولكن يبدو ان الجروان بوصفه هذا لقنوات الوطن نسي كم مرة ظهر على شاشاتها وكيف عرفه الناس، اما اذا كان يقصد النقد فان تهكمه على خطأ غير مقصود في الشريط الاخباري لدرجة اعتباره خطأ كبيرا يوجب وصفها بالخشبية والضائعة ، فهذا عندنا ليس بنقد بل كلام غير لائق (ولن نقول انه كلام شوارعي ) كونه يصل به حد الاستهزاء بجهاز رسمي ؟ و نقول للجروان: اذا كانت على الاخطاء فارشيف المباريات التي حكمتها والذي تحتفظ فيها قنوات الوطن يحمل ضدكم الكثير من الاخطاء التحكيمية الكوارثية ، ومع ذلك( مشت) امورك بالتحكيم حتى وصلت للدولية لان الحكام بشر معرضون لمثل ذلك، ولو هي على ( تصيد الاخطاء) كان ماتعدت صافرتكم ( طلعة الغاط)! واسأل الاخ الجروان: أيهما أشد وقعاً والما : خطأ غير مقصود في الشريط الاخباري باسم لاعب او صافرة خاطئة غيرت مسار بطولة وجيرت الفوز ظلما لفريق ما على سبيل المثال؟ومضى المصدر المسئول بكلامه: كنا نتمنى لو آفلح الجروان بالتحكيم ووصل العالمية مثل عبدالرحمن الزيد وخليل جلال وغيرهم من الحكام الذي شرفوا بلادهم في المحافل الدولية ونحن نحتفظ بحقنا برفع شكوى رسمية لجهات الاختصاص حسب الاطار القانوني.