موبايلي تدشن أحدث مركز بيانات وأمن معلومات في السعودية
الرياض- الرياضية
دشنت موبايلي رسميًا أحدث مركز بيانات في السعودية ضمن سلسلة من عشرات المراكز جاري العمل حاليًا على استكمالها في مناطق المملكة المختلفة.
هذا ويعد مركز البيانات الأول في آسيا والشرق الأوسط والعاشر على مستوى العالم الحاصل على تصنيف "الدرجة الرابعة" من قبل منظمة ®Uptime Institute أعلى مؤسسة عالمية متخصصة في تقييم مراكز البيانات في العالم.
وقد صاحب التدشين مؤتمرًا صحفيًا ترأسه العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة "موبايلي" المهندس خالد بن عمر الكاف وحضره بعض قيادات الشركة بالإضافة إلى سعد توما المدير العام للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في شركة IBM.
وأكد المهندس الكاف في كلمته خلال المؤتمر الصحفي على أن "موبايلي" تملك رؤية واضحة عن توجهات قطاع الاتصالات في المنطقة والعالم، لذا قامت ببناء استراتيجيتها التي ترتكز على توفير البنية التحتيّة المتطورة التي تضمن لها الرّيادة في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مشيرًا إلى أن استثمار الموارد المالية والبشرية للشركة في بناء مراكز بيانات ذات مواصفات عالميّة، وتوزعها على عدة مناطق داخل المملكة، كما نوه المهندس الكاف إلى أن "موبايلي" تشغّل اليوم 38 مركزًا للبيانات، في حين يجري الآن تصميم وتنفيذ 18 مركزًا حديثًا للبيانات، إذْ سيتم الانتهاء منها خلال ثلاث إلى خمسة سنواتٍ مقبلة إن شاء الله ، لتصبح بذلك مساحة مراكز "موبايلي" للبيانات في أنحاء المملكة 65 ألف متر مربع.
من جانبه، أكد الدكتور مروان الأحمدي الرئيس التنفيذي لقطاع الأعمال بشركة "موبايلي" على أن أهمية مراكز البيانات تكمن في الفائدة التي ستقدمها لكل من القطاعين الحكومي والخاص، إذا ما أخذنا بعين الاعتبار الأهمية القصوى التي تعنيها خدمات البيانات. وقال الدكتور الأحمدي إن هناك العديد من الخدمات المتطورة التي سيتم تقديمها بإذن الله لقطاع الأعمال والتي من شأنها أن تسهم في رفع الكفاءة التشغيلية وجودة الخدمات المقدمة، حيث يحتوي مركز البيانات (ملقاء 2) على مركز لإدارة عمليات أمن المعلومات (SOC).
من جهته، أوضح الدكتور إياس الهاجري الرئيس التنفيذي لدعم الأعمال بشركة "موبايلي" أن مبنى (الملقا 2) قادر على ضمان استمرارية الخدمة بحول الله تحت أصعب الظروف التشغيلية، حيث صمم المبنى لتجاوز حدوث عطلين في نفس الوقت دون انقطاع للخدمة، حيث إن التصاميم الهندسية التي نفذ بناء عليها المشروع بنيت على أساس توفير مصدرين متوازيين ومنفصلين لأنظمة الطاقة الكهربائية والميكانيكية والأنظمة المساعدة ومصادر التغذية الكهربائية من الشركة السعودية للكهرباء.