شروط تنهي غطرسة الرعاة
أزمة ملاعب تواجه اللجنة المنظمة لبطولة كأس الخليج للمنتخبات الاولمبية التي ستقام في البحرين خلال الفترة من الخامس عشر وحتى السابع والعشرين من شهر اغسطس الجاري بعد ان وقعت في مأزق كبير بسبب رغبتها في إقامة مباريات البطولة على ملعبي البحرين الوطني ومدينة خليفة الرياضية، بعد تلقيها خطابا من قبل المؤسسة العامة للشباب والرياضة عن طريق الاتحاد البحريني لكرة القدم تُفيد من خلاله استحالة إقامة جميع مباريات البطولة على ملعب واحد وذلك نظراً لرفض الشركة المسئولة عن صيانة العشب في ملعب مدينة خليفة (ديزرت قروب) اللعب على الأرضية قبل انطلاقة الموسم الرياضي والذي سيبدأ بعد شهر من نهاية البطولة، في الوقت التي ترفض فيه شركة (وورلد سبورت) وهي الشركة الراعية للبطولــــة وصاحبة حقوق النقل التلفزيوني والإعلان نقل المباريات من ملعبين مطالبة بأن يتم برمجة المباريات في ملعب واحد من أجل تخفيض التكاليف المادية بالإضافة إلى ضمان جودة النقل التلفزيوني على حد زعمها.
نعود للنقطة الاولى وهي تخفيض التكاليف المالية رغم ان شركة بهذا الحجم وتجني اموالاً لا تحصى من خلف هذه الرعايات وبيع الحقوق يمنة ويسرة بدون الاهتمام بالاهداف الحقيقية لهذه التجمعات الرياضية حتى لو تسبب بالغائها او نقلها من دولة لأخرى وكل ذلك من اجل تحقيق المكاسب المادية بعيداً عن المكاسب المعنوية من خلال اقامتها بشكل منتظم بين الدول الخليجية وكانه لايكفينا التأجيلات والنقل الموجود في البطولة الخليجية الكبرى للمنتخبات لتنتقل الازمة للبطولات الأولمبية ولن تكون بطولات الخليج السنية ببعيدة عن هذه الازمات مستقبلاً مالم توجد ضوابط وشروط على الشركات الراعية لمثل هذه التجمعات الخليجية مستقبلاً.