ينتظر المتابعون للمنافسات السعودية لهذا الموسم حضوراً مختلفاً من القنوات الرياضية السعودية على مستوى التعليق بتقديم أصوات جديدة قادرة على إظهار اللقاءات بشكل يليق بالكرة السعودية، فمنذ الموسم الماضي لم يبرز على الساحة سوى المعلقين الشابين جعفر الصليح وعبدالله الغامدي واللذين فرضا اسميهما بشكل كبير في الساحة وأصبحا علامة فارقة في التعليق السعودي.
المتابع للمنافسات السعودية يتطلع لأن تقدم القنوات الرياضية أسماء جديدة تعوض غياب نجوم التعليق الذين غادروا القنوات السعودية وقدموا أنفسهم في قنوات أخرى بشكل يليق بالمعلق السعودي الذي دائماً مايلقى التقدير في الخارج وليس أدل على ذلك من أسماء مثل عبدالله الحربي وفهد العتيبي وعيسى الحربين وغيرهم.
القنوات الرياضية السعودية مطالبة بتقديم نجوم شابة في سماء التعليق لتظهر الدوري الذي يبث حصرياً على قنواتها بشكل يجعل المشاهد يستمتع باللقاءات ويجعله يلحظ تطورا في مستوى التعليق عن السابق، نعرف أن دورات الحواري مليئة بالمواهب التي أجزم أنها تتفوق على بعض الأصوات التي تقدمها بعض قنواتنا وخصوصاً في دوريات الفئات السنية.. وهذه الأصوات ستبدع متى وجدت الفرصة لتكون حاضرة في تلك القنوات. ولولا دورات الحواري لما وصل عدد من المعلقين الموجودين في الساحة إلى المايكرفون ليعلقوا على المباريات ويصبحوا نجوماً يشار لهم بالبنان.
اذهبوا للحواري.. فتشوا عنهم .. ستجدون من ينتظر الفرصة ليقدم نفسه بشكل يليق بالمتابع حتى لا تجعلوه يتابع المباراة على الصامت.