الكل شريك في النجاح
أيام قليلة وينطلق دوري جميل السعودي لكرة القدم للمحترفين بحلتة الجديدة .. الترقب في ازدياد لدى جماهير الأندية لمشاهدة الدوري الذي ينتظر أن يأتي بصورة مغايرة عما كان عليه في المواسم السابقة، فالمتابع القريب يشاهد حجم ما تم تقديمه من الفرق الأربعة عشر المشاركة بالدوري خلال أيام الإعداد .. فالجهد كبير والتجهيز عند أعلى المستويات .. والبحث عن الألقاب هدف الجميع، ومؤكد أن كل ماحدث وسيحدث من تغييرات في الدوري الأقوى عربياً ستكون في مرمى الرصد المستمر من الإعلام بكافة أشكاله وصوره فالقنوات الرياضية ستتسابق لنقل الصورة كما هي عليه. الصحف ستبحث عن السبق لملء صفحاتها بكل ماهو مثير ووسائل التواصل الاجتماعي من تويتر وفيس بوك وغيرها سيكون لها وقعها الأكبر على متغيرات الدوري فكل صغيرة وكبيرة بسلبياتها وإيجابياتها سيتم رصدها. المتلقي أو المشاهد سيكون شريكا كبيرا في إنجاح الدوري من خلال تفاعله مع الأحداث ولكن الأهم في كل ذلك ألا يكون للشائعات بين الجميع فدائرة النجاح كبيرة وتتسع للجميع ولاشك أن الجميع سيشارك لسلك طريق النجاح. والدوري السعودي يهم الجميع لأنه بالنهاية سيعود لمصلحة الكرة السعودية بشكل عام. الكل من الجماهير والنقاد ينتظر اللاعبين الجدد الذين تنقلوا بين الأندية والأجانب الذين دفعت لهم الملايين ليدعموا صفوف الفرق السعودية.الأيام المقبلة حبلى بالمفاجآت فالكل استعد بصورته وما تبقى كما هو معروف (الميدان) أو المستطيل الأخضر سيكشفه وسيكون مقياساً لمستوى التنافس.على الإعلام بشكل عام والناقل الحصري لمباريات الدوري السعودي الدور الأكبر في إبراز منافسات الدوري الأقوى عربياً وتجاوز أي مشكلة أو هفوة وقعت في الماضي كما عليها تقديم طاقات شابة لنقل المنافسات سواء من خلال المعلقين أو الفنيين أو المصورين أو غيرهم فالكل ينتظر والكل يسعى لمشاهدة نجاح جميل لدوري جميل الذي اقترب وسيكون كل ماحدث في الأشهر السابقة من إعداد ومعسكرات في طي النسيان .. أمانينا بالتوفيق للجميع وأن تكون الصورة أبرز وأحلى وأجمل بحيث يستمتع بها المشاهد السعودي والعربي.