مذيع تحبه الجماهير
في الأوقات المتعددة التي أبحر فيها عبر منتديات العشاق "الكرويين" وجماهير المستديرة بطول وعرض الشبكة "العنكبويتة" باحثاً ومنقباً ومتصيداً كل شاردة وواردة "إلكترونية" .. ممنياً النفس بكسب ثمين.. يفاجئني اسم المعلق التلفزيوني لقناة أبوظبي الرياضية فارس عوض.. مدبجاً بالمدح والتمنيات الطيبات أن يقوده فقدان قناته الظبيانية لـ"البريمرليج" إلى قنوات الجزيرة الرياضية أو القنوات الرياضية السعودية.
كثرة تمنيات العشاق "الإلكترونيين" للمذيع "اللميع" فارس عوض أثارت غيرتي واستثارت حفيظتي من فرط العشق اللامحدود لموهبته.. مؤكد أن فارس الفضائيات قد نجح في "تسويق" سيرته وصوته الذي يستحق كل هذا المدح وأكثر.. دليلي هذا الاجماع الذي يجده من فرقاء المنابر "الاسفيرية" وهو إجماع لا يلقاه إلا كل ذو حظ عظيم.. ومؤكد أن اختصاصي التعليق لم ينل ما ناله من مكانة ولم يكسب كل هذه الحظوة بـ"بلاش".. فلكل ثمن وقد منح الرجل اجتهاده وثقافته وقدراته لمحبيه على طريقة "الدفع المقدم".
الذين يتمنون مذيع أبوظبي الرياضية بقنوات أخرى ويلحون على سرعة مغادرته "متردم" أبوظبي يعوزهم أن يكونوا على بينةٍ من "عقده".. وإلا فإن أحلامهم قد تكون عرضة لعدم التحقق برغم مشروعيتها ويكون "ذنبهم على جنبهم". إذ ليس بمقدور عوض أن يلبي دعوة "جماعته" المنتشرين بطول وعرض المنتديات إن لم يكن في حل من تعاقده من القناة التي فارقها زمان لامبارد وروني ومورينيو.
أعود وأقول إن فارس عوض عند معجبيه "من خطف الأضواء في وقت قياسي.. كل مبارياته جذابة.. إبداعه من إبداع الأهداف التي يغنيها بصوته طرباً وحباً. هو فارس العطاء.. فارس الإبداع.. فارس الحياد والشواهد كثيرة" وهو أيضاً " أفضل معلق في الخليج العربي وينافسه على هذا المنصب علي سعيد الكعبي" كما أنه "معلق كبير يستحق أن يعلق على كبرى البطولات العالمية" وأقول: يقينى أن الإماراتي الذي حاز كل "أفدنة" الإعجاب هذه.. وامتلك كل "قناطير" المحبة سيبقى مصدر فخر للقناة التي يضرب خيام "مايكرفونه" وتعليقه بمرابعها.. اللهم زد وأنعم.