من وجهة نظر خاصة أعتقد أن وجود المعلق الجيد على المباريات من العملات النادرة والصعبة التي يمكن الحصول عليها هذه الأيام خاصة بعد رحيل الجيل الذهبي من المعلقين الرياضيين المبدعين الذين أثروا ساحة التعليق الرياضي بالعديد من الإبداعات عبر طرق مختلفة.
يقوم البعض من الجيل الحالي بالتقليد بمحاولة كسب متابعة الجماهير له من باب تذكيرهم بأحد عمالقة التعليق الرياضي السابقين. وعلى الرغم من فتح العديد من القنوات الرياضية المجال للمواهب للتعليق على المباريات الا أن البعض يتساءل هل الكم الكبير من المعلقين الموجودين على الساحة خاصة في القنوات الرياضية السعودية والتي تجد المتابعة الأكثر كونها الناقل الحصري للمنافسات المحلية هو الأفضل في الساحة أم أن هناك آخرين لم يجدوا الفرصة للاختبار ومن ثم الاختيار ؟
بالتأكيد ليس كل الموجودين هم الأفضل في الساحة ولكن مع كثرة المباريات المنقولة مع اختلاف الدرجات من الممتاز والأولى والثانية وغيرها أصبح لزاما على القنوات الرياضية اختيار عدد لابأس به من المعلقين ولان أصابع اليد ليست كلها واحد تم تقسيمهم الى معلقين لدوري جميل للمحترفين وآخرين لدوري ركاء وهكذا، مما يعني أن البعض مازال تحت التجربة والتقييم وحتى الموجودين في التعليق لمباريات دوري جميل ليسوا بكفاءة واحدة بدليل اختيار الأكفأ منهم للتعليق على المباريات الحاسمة والكبيرة وربما يكون عددهما اثنان فقط مما يعني أن المشاهد أمام عدة خيارات لكنها في النهاية ليست الأفضل بشكل تام على ساحة التعليق الرياضي المحلي.